عاد الفتى الأردني عبد العزيز الصيفي للظهور في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تداول المتابعون مرةً ثانيةً مقطع فيديو، ظهر فيه خطيباً للمصلين، حاثاً إياهم على نصرة الأقصى، لكن حاول البعض إيقافه.
وأظهرت اللقطات المتداولة، خطاب الفتى للمصلين: “إن الله أوجد رابطة مقدسة بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، وأنه لا يجوز التفريط فيه وتركه للإسرائيليين”.
وأبرز ماجاء على لسان الطفل صاحب الكلمات المتزنة، رسالة وجهها إلى الزعماء العرب، بأن الله سيسألهم ماذا قدموا من أجل المسجد الأقصى .
والغريب أن الطفل الصيفي رفض كل المحاولات لإسكاته ومنعه من الاستمرار في إدلاء خطبته التي القاها باقتدار دون أي أخطاء أو ارتباك مما دفع بعض المتواجدين إلى تأييده.
وظهر الصيفي سابقاً في عدة مساجد بغزة والضفة الغربية والأردن، وتعرض لمحاولات عديدة للإيقاف ولكن صغر سنه، يجبر السلطات على تجاهله، رغم كلماته التي فاقت عمره بسنوات كثيرة.
لافض فوك قواك الله وحفظك للإسلام والمسلمين ورزق الله الأمه الإسلامية بعشرة شيوخ أفاضل امثالك لتغير حال الأمة من الذل والهوان إلى العزه والكرامة
قاتل الله الزلمات الجبناء الذين ارادوا اسكات هذا الفم الطاهر الذي ينادي بتحرير الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .
بارك الله فيك و يا الله ارزقنا من امثاله من المخطبين لنصرة الله و الاراضي المقدسه
بارك الله لهذا الطفل المؤمن التقي الصالح ونسأل الله عزوجل أن يحفظه ويرعاه وأن يصرف عنه كل مكروه وان يبعد عنه أيدي الظلم والفـساد ومن لايخاف الله عزوجل، عندما نشاهد طفلاً بصغر سنه وطيبة قلبه وطلاقة لسانه فإننا من الواجب أن نسعد كثيراً وأن نأخذ بيده ونؤيده ونشجعه و نضمه بين أحضاننا وندعـوا الله له بالتوفيق والنجاح والسداد.. أما القيام بإعتقاله فهذا ظلم وعار ولا يرضي الله عزوجل ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.