“خاص- وطن”- هاجم أنصار حزب الله اللبناني، المرجع الديني الشيعي محمد حسين فضل الله، ووجهوا إليه جملة من الشتائم والتكفير على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتناقل نشطاء مجموعة من الصور لمصلين يؤدون صلاة العيد خارج مسجد قالوا انه في منطقة كوثرية السياد – جبل عامل- بعدما منعوا من دخول المسجد لصلاة العيد التي أعلن مكتب المرجع الشيعي الثلاثاء أول أيام عيد الفطر وليس الأربعاء كما الدولة اللبنانية.
ونشرت صفحة “نحو غد أفضل في كوثرية السياد” على “فايسبوك” الصور وعلقت: “بعد اقفال باب المسجد بوجه مقلدي محمد حسين فضل الله في كوثرية السياد، اقيمت صلاة العيد في الخارج على الأرض، ما رأيكم؟”.
ومن بين من ناصب فضل الله العداء، الشيخ الوحيد الخراساني، والشيخ الميرزا جواد التبريزي، وقد وصفاه بالضال والمضل، يضاف إليهم، السيد محمد الشاهرودي، الشيخ محمد تقي بهجت، وعدد كبير من المعروفين بالدفاع عن سياسات حزب الله في سوريا ولبنان.
جاء ذلك بعد أن حدد فضل الله أن يوم الثلاثاء أول أيام عيد الفطر، مما تسبب بموجة من الشتائم له ولنجله علي الذي يشرف على مكتبه الشرعي حالياً.
فقد وصفه محمد بيرور أحد المتشددين الشيعة بالضال المضل، داعياً إلى أن يحشر مع عائشة وأبو بكر وحفصة، بطريقة طائفية بحق أهل السنة، مضيفاً بمنشور له على صفحته الخاصة في الفيس بوك:
“نرفع اسمى ايات التهاني والتبريكات لمقام صاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب نعليه الفداء والى مراجعنا العظام والى الأمة الإسلامية في ذكرى هلاك عدو الزهراء صلوات الله عليها وعدو أمير المؤمنين صلوات الله عليه الزنيم اللعين جبت العصر وطاغوت الأمّة ونعثل حارة حريك وعُمَرِها محمد حسين فضل الله عليه من الله ما يستحق من العذاب، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيد علينا هذه الذكرى الطيبة بالخير والصحة والعافية وتعجيل فرج مولانا صاحب العصر والزمان ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يحشر محمد حسين فضل الله وأتباعه المعاندين في الدرك الأسفل من قعر جهنّم مع عائشة وأبي بكر وعمر وعثمان وحفصة وأتباعهم”.
وتحت هاشتاغ #هلاك_الضال_المضل نشط حسين أبو زينب، مخضعاً تعاليم فضل الله “الضالة برأيه” لمستواجبات تطعن به وبأرائه، قائلاً في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي: #فاطمة_صدّيقة_شهيدة
#سؤال_١_للضال
- هل صحيح أنك ترى أن آباء النبي صلى الله عليه وآله كانوا مشركين ؟”.
بدوره علق موقع جنوبية اللبناني على ذلك متسائلاً: “أيّ شيعة يمثلون هؤلاء؟ وللسيد حسن نصر الله نقول عد من سوريا وحارب دواعش أرضك ومذهبك فهم أكثر خطراً على الشيعة من الإرهابيين الذين تريد ان تحاربهم”.
وأضاف الموقع أنّ: “دواعش الشيعة، الذين لا يقيمون حرمة ولا وزناً لمقامات، فيقومون بتكفير فضل الله بعد وفاته، منخرطون بحملة لا أخلاقية، ولا بد لقيادات الشيعة من التحرك ولا سيما حزب الله الذي خاض حرباً ضروس لحفظ المقامات، فيما السيد فضل الله ينتهك من أهل داره” على حد تعبيره.
الجدير بالذكر أن محمد حسين فضل الله، هو نجل عبد الرؤوف فضل الله عالم الدين المعروف في جبل عامل بلبنان، ومرجع دين شيعي من بلدة عيناثا الجنوبية، ويعتبر من أكثر علماء الشيعة انفتاحاً على التيارات الأخرى.
حضه اذا حشر مع صحابه و انتم حشركم مع الخميني
لقد ضاقت بهم الدنيا.فها هم يكفرون و يحشرون,لقد تمسكوا بالشجرة و أضاعوا الثمرة.وركبوا محامل الخيال و ضلوا عن سفينة النجاة,
قالوا إنهم سادة و حربهم نار دمار و إبادة.
الدنيا دار دين و عبادة,و ليست لمن فشل في فن الحياة,و أضاع دروس سبل الاخرة.
ماذا يعني هذا الموضوع الذي بلا قيمة ؟
محمد حسين فضل الله مات وشبع موت وموقع وطن لا يدري ؟؟
ماذا راي من يدعون أنفسهم السنة في روايات البخاري ومسلم التي يتجرء فيها بكلام قبيح عن عائشة زوجة النبي ؟!!! لا تنكروا الروايات فكلها موجوده.