الرئيسية » الهدهد » وزير مصري يدعو إلى حذف الآيات القرآنية التي تدعو للجهاد من مناهج “الأزهر”

وزير مصري يدعو إلى حذف الآيات القرآنية التي تدعو للجهاد من مناهج “الأزهر”

طالب الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة المصري الأسبق، بحذف الآيات القرآنية من مناهج الأزهر التي تدعو للجهاد حتى لا تكون مبرراً للتنظيمات “الإرهابية”، يستقطبون من خلالها المجاهدين ويستهدفون المدنيين والأبرياء بحجة الجهاد في سبيل الله، حسب وصفه.

 

وتأتي دعوة عصفور تماشيا واستجابة لمطالب رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي حول ما أسماه بـ”تجديد الخطاب الديني”.

 

وأضاف “عصفور” في تصريحات لإحدى الصحف الداعمة للنظام، أن خطاب الأزهر لا بد أن يتسم بالسماحة والمودة واللين مع الآخرين ويتماشي مع العصر، ويسير على منوال المغرب التي قررت تعديل مناهجها وحذف الآيات القرآنية التي تحث على الجهاد واستبدالها بآيات أخرى تدعو للتسامح والغفران في المناهج الدراسية، لافتا إلى أنه لا يجوز للأزهر أن يعمل حملات دعائية للمؤسسة سواء كانت في الشارع أو عبر الفضائيات، ولا يسعى إلى تلميع نفسه والظهور في ثوب جديد.

 

من جانبه هاجم الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، بدعوى مطالبة الأخير الأزهر الشريف بحذف آيات الجهاد من القرآن الكريم.

 

وقال خلال مداخلة هاتفية بإحدى القنوات الفضائية المصرية: “دا نوع من أنواع التهريج الفكري.. هو يعلم أن القرآن الكريم ليس ملكا لأحد لا له ولا للأزهر ولا لداعش”.

 

وأضاف “النجار”: “سيظل القرآن سراجا منيرا للعالم كله، بحفظ الله ليس بحفظ جابر عصفور ولا الأزهر”.

 

يذكر أن رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، قال خلال كلمة له يوم الأربعاء الماضي، في احتفال أقيم بوزارة الأوقاف، إن المسلمين الأوائل تصدوا وقاموا بتنقية علم الحديث واستبعدوا 600 ألف حديث ولم يخافوا من المساس بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، على حد قوله.

 

وتابع: “هل بالإمكان أن نقوم بعمل كهذا في الأمور الأخرى، لقد مكثت 5 سنوات أقرأ وأبحث للتأكد من حسن اختياري لديني وأجدد اختياري لديني”، مضيفا: “الخلاف الذي وقع بين السنة والشيعة في بداية الإسلام وتحول إلى مذهبين وخلاف عميق وفرقة، سببه الانسياق وراء الشيطان” كما ورد بنص كلمته.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “وزير مصري يدعو إلى حذف الآيات القرآنية التي تدعو للجهاد من مناهج “الأزهر””

  1. يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون*
    لا يمكن الملحدين ان يمسحوا القران في قلوب وعقول المسلمين لان الله سبحانه وتعالى يأبى ذلك.
    فالحرب العشوائي الصليبي الذي يقومه طغاة العصر كغلمان الامارات والاقزام مثل السيسي والسبسي وعبدالله ووو…وغيرهم لن يطفئ نور ولذة القرآن في أفئدة الخاشعين. والتاريخ يشاهد ذلك فالنيصيري اليهودي أتاتورك والملحدين الروس وطاغي بورقيبة خادم فرنسا وجمال عبدالناصر الباطني لم يفلحوا فرض الحادهم على الشعوب الإسلامية. وهذا يكون مصير الطغاة والوثنيون الجدد.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.