أثارت الكاتبةُ الأردنيّة “زليخة أبو ريشة” حالةً من الغضب، بعدما حرّضت على حلقات تحفيظ القرآن، حيث قالت إن “جميع مراكز تحفيظ القرآن تقوم بغسيل الأدمغة، وتقدم الخطاب الأيديولوجيّ، والكثير من الخطاب الشوفيني، وخطاب الكراهية”.
وأضافت في مقال نُشر في صحيفة “الغد” اليومية: “جميع مرتاديها من أطفال هذا الوطن خلايا نائمة”.
واعتبرت أبو ريشة أن هناك مدارس “داعشية” قائمة على الفكر السلفي، “يتغذى الأطفال على احتقار المرأة وتكفير العلمانية والحداثة والطوائف والأديان الأخرى”.
وتعقيباً على ذلك، قال الكاتب الساخر أحمد حسن الزعبي، إنّ زليخة أبو ريشة هي “نوال السعداوي بطبعتها الأردنية”.
وتابع: “مجرد التعميم على مراكز تحفيظ القرآن يعني أن هذه السيدة هي من يحمل خطاب الكراهية ضد الدين وضد المجتمع كله”.
وأكد الزعبي أن زليخة “تهاجم دون دليل، ودون أن تعرف ماذا تفعل هذه المراكز وتحت إشراف من، ومن تخرج، بما فيها التابعة لوزارة الأوقاف الحكومية (التقدمية)، وبعضها برعاية هاشمية، والملك نفسه يكرم خريجيها”.
وختم الزعبي نقده لزليخة أبو ريشة، متحديا إياها أن تهاجم نظام حكمي عربي مهما بعد، أو أن تقيم أمسية شعرية، أو ندوة أدبية أن يحضر لها أكثر من عشرة متابعين، بما فيهم موظف (البوفيه)، وفق توصيفه الساخر.
من ناحيته، انتقد محمد خازر المجالي، رئيس جمعية المحافظة على القرآن الكريم -يتبع لها العدد الأكبر من مراكز تحفيظ القرآن في الأردن- تعميم زليخة أبو ريشة على جميع مراكز التحفيظ.
وقال في تصريحات صحفية إن “أبو ريشة تتهم بما قامت بكتابته التعليم القرآني بشكل كامل، وهو ما يعني (الدين الإسلامي)”.
هذه كاشفه لكفرها وليس كاتبه والذي يؤلم أنها عجوز وشكلها تكون في الغابرين والغريب يازليخه هو هل تهجمك على القرآن وأهله لجهلك بكتاب الله أم تدينيين بغير الإسلام فإذا كان هذا السبب فلا عجب من هجومك على المسلمين وكتابهم ولكن أن كنت مسلمة فهنا فيها نظر .
وعلى العموم من يتطاول على الله والرسول والمسلمين فليس منهم هو رويبضه أو كذاب أو منافق أو خاين أو كافر وقد نبه وحذر واخبر الرسول صلى الله عليه وسلم منكم فأهل النار هم كثر وعسى أن تكوني منهم