“وطن- ترجمة خاصة”- قال الحاخام الإسرائيلي نير بن آرتسي إن فرنسا ومصر وغيرها من الدول التي تعمل ضد إسرائيل، وترغب في السعي لإقامة دولة فلسطينية ووضع حد لمأساة كل لاجئ، ستدرك أن الأمور ستنقلب فيما بعد رأسا على عقب.
وأضاف الحاخام في عظته الأسبوعية التي ترجمتها وطن أن مصر تخشى من التطورات الراهنة في الأردن والفوضى الكبيرة هناك، لا سيما في ظل وجود مضاعفات الحرب الأهلية في سوريا، مشيرا إلى أنه حال واصلت مصر العمل على إقامة دولة فلسطينية على أجزاء من أرض إسرائيل سوف تتلقى ضربات موجعة، وسوف يصب الخالق غضبه على مصر وهذا أمر خطير جدا بالنسبة لها، كما أنه سيتم إعطاء الفلسطينيين صحراء سيناء بدءا من العريش وصولا للحدود مع غزة.
وتطرق بن آرتسي إلى تطور الوضع في فلسطين، مؤكدا أن الرئيس محمود عباس أصبح غير مرغوب فيه لدى العالم أجمع، حتى من قِبل شعبه، معتبرا أن عباس شخص كاذب ويستخدم وسائل الإعلام لترسيخ حكمه في فلسطين.
وعن قطاع غزة، قال الحاخام الإسرائيلي إن حماس تقف اليوم لانتظار ما يخبئه المستقبل لها في الولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه لا تزال قوية جدا مع الإجراءات الخفية مثل حفر الأنفاق وتراكم الذخيرة، كما أن قادة حماس دائما يخططون لتنفيذ مفاجآت واسعة في إسرائيل ويجب أن يكون الجيش الإسرائيلي مستعدا وفي حالة تأهب لأي تطور على الحدود، ويجب على كل جندي أن يكون في حالة تأهب.
وزعم بن آرتسي أن الدول العربية والأوروبية تسعى لإقامة دولة فلسطينية لإنهاء أزمة اللاجئين الفلسطينيين، لكن الأوروبيون لا يعرفون أن العرب والمسلمين واللاجئين يريدون فعلا العيش في أوروبا وجعلها مسلمة وأكثر تطرفا.
لان تاریخ صلاحیته قد انتهت.لقد قام بکل ما طلبت منه سیدته اسرایل .والان لم یعد مرغوب فیه.وهذا هو الفرق بین الحاکم بامر الله والمحب لشعبه .والخنزیر الذی یدور فی فلک الصهاینه.