ما زالت ردود الافعال تتوالى على الزيارة التي قام بها الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى السعودية, إذ أثارت تلك الزيارة لغطا كبيرا في الأوساط المؤيدة للنظام في مصر، لا سيما أن الرجل سبق أن حكم في حزيران/ يونيو من العام الماضي بالإعدام في القضية رقم 56460 لسنة 2013، والتي عرفت بقضية اقتحام السجون.
وفي هذا السياق، كتب المذيع يوسف الحسيني، المعروف بقربه من دوائر النظام المصري، تعليقا على الزيارة عبر حسابه في “تويتر” يقول: “استقبال سلمان للقرضاوي قد يتضمن رسالتين: 1- رعاية مصالحة بين الإخوان والنظام في مصر. 2- إن لم يأخذ الجزيرتين المصريتين، فسيلعب بورقة الإخوان”.
https://twitter.com/Youssefalhosiny/status/749113899383787520
وفي السياق ذاته، كتب الصحفي السعودي عبد العزيز الخميس، رئيس تحرير صحيفة “العرب” الإماراتية التي تصدر في لندن، تعليقا على الزيارة يقول: “هل من المعقول كثرة استضافة وتكريم وتقدير من حرّض وشتم وطالب بإسقاط الأنظمة وخاصة النظام السعودي.
واضاف :”هل من المنطقي تكريم شيخ الفتنة والتحريض”، وهو ما عدّه مراقبون بمثابة احتجاج إماراتي على الزيارة.
وكان الداعية علي العمري، هو من كشف استضافة الملك السعودي للشيخ القرضاوي في قصر الصفا بمكة المكرمة، من دون أن يثبت أن لقاء تم بينهما، حيث أشارت بعض الأوساط إلى أن الاستضافة كانت لأداء مناسك العمرة فقط.
اللهم الف بين قلوبهم المسلمين واحفظهم من المتخابرين مع الخمارات العبريه والمصاريه السيساويه وامحق وزد غيظ الحساد وحسرتهم وامتهم قهرا وغيظا من السيساويه والخماراتيه والمتخابرين