انفعل رئيس الحشد الشعبي فالح الفياض من تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير التي دعا فيها إلى تفكيك “جحش” نظراً لجرائمه المتواصلة في العراق.
الفياض خصص مقابلته مع قناة السومرية للهجوم على السعودية وتمجيد أفعال الحشد.. موجهاً حديثه للجبير قائلاً ” هذا الأمر ليس من شأن الوزير السعودي أو غيره والأجدر به عدم التدخل.. لافتا الى أن تعداد الحشد الشعبي وصل الى 140 ألف مقاتل بينهم الآلاف من مكونات متعددة.
واضاف إن “تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير التي دعا فيها الى تفكيك الحشد الشعبي تعبر عن أفق ضيق، وهذا ليس نافعا للعلاقة بين الدول”، مشدداً بالقول “لا أعتقد أن هذا شأن الجبير أو غيره والأجدر به عدم التدخل بهذا الموضوع”.
وتأتي هذه التصريحات رداً على وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي دعا امس الأربعاء، إلى “تفكيك” الحشد الشعبي، متهما إياه بـ”تأجيج التوتر الطائفي”، فيما طالب بتشكيل حكومة عراقية “تشمل جميع الفئات والمجموعات في البلاد”.
وأضاف الفياض، “لم اسمع في المؤتمرات الدولية أن الحشد يجب أن يجرم، والعالم بدأ يعرف أن الحشد عامل اساس في محاربة الإرهاب”، مؤكدا أن “الحشد كسر داعش الذي يعد عامل الطائفية في العراق ويحرض على قتل 70% من الشعب العراقي، والحشد لدى المنصفين كسر الفتنة، لكن هذه النتائج لا تروق للبعض”.
وقال: “ليس كل السنة يتخوفون من الحشد الشعبي، وليس كل التخوف حقيقي”، لافتا الى أن “قيادة الحشد تواجه ضغطا هائلا من ابناء الموصل الراغبين بالتطوع، حيث تجاوز عدد طلبات التطوع منهم الـ40 الف طلب”.
وأكد الفياض، “لولا الحشد لما تم تحرير المناطق الأساسية، والحشد والجيش والقوات الامنية يقومون بعمل انساني كبير”، موضحا أن “تعداد مقاتلي الحشد بلغ 140 ألف مقاتل، في الموصل 4 الاف مقاتل، وهؤلاء لا علاقة لهم بالحشد الوطني، وسيجري اكمال 15 الف مقاتل من الموصل”.
وبيّن رئيس الحشد الشعبي: “يوجد 10 آلاف مقاتل من الانبار في صفوف الحشد، وخمسة آلاف في صلاح الدين، وفي ديالى 3 آلاف”.
الغريب ورائه مجلدات موسوعة لسان العرب لابن منظور، والمفروض ان يضع موسوعة لسان العجم.