الرئيسية » الهدهد » العفو الدولية ورايتس ووتش تطالبان بطرد السعودية من مجلس حقوق الانسان

العفو الدولية ورايتس ووتش تطالبان بطرد السعودية من مجلس حقوق الانسان

“وكالات- وطن”- طالبت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش طرد السعودية من مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، واتهامها باستغلال هذه الهيئة لعرقلة العدالة في ما يتعلق بارتكاب جرائم حرب محتملة في اليمن.

 

المنظمتان وفي بيان مشترك طالبتا الجمعية العامة للامم المتحدة باتخاذ هذا القرار بسبب “انتهاكات صارخة بشكل منتظم لحقوق الانسان” من قبل الرياض.

 

واعلنتا في مؤتمر صحافي في نيويورك انهما ستمارسان ضغوطا على الجمعية العامة للحصول على تصويت في هذا المعنى، مع اعترافهما بأن ذلك سيكون صعبا.

 

ومنذ انشاء المجلس، ومقره جنيف، تم فقط طرد ليبيا في عام 2011 احتجاجا على قمع نظام معمر القذافي للمعارضين.

 

والسعودية احدى الدول ال 47 في المجلس. وتم انتخابها لمدة ثلاث سنوات تنتهي في 31 كانون الاول/ديسمبر المقبل.

 

ويتطلب الطرد غالبية الثلثين الامر الذي يبدو غير محتمل، وفقا لدبلوماسيين في الامم المتحدة.

 

وقال فيليب بولوبيون المدير المشارك في هيومن رايتس ووتش “قبل اشهر عدة، تجاوزت السعودية الحدود ولم تعد جديرة بالبقاء في المجلس″.

 

وتتهم هذه المنظمة غير الحكومية الرياض باستهداف المدنيين في اليمن، حيث يدعم تحالف بقيادة السعودية الحكومة ضد المتمردين الشيعة، وباستخدام القنابل العنقودية المحظورة بموجب اتفاقية دولية.

 

من جهتها، تتهم منظمة العفو المملكة بقيادة حملة قمع وحشية ضد المعارضين وتطبيق عقوبة الاعدام في جرائم لا تستحق ذلك بموجب القوانين الدولية.

 

وقال ريتشارد بينيت، مسؤول المنظمة لدى الامم المتحدة، انه منذ العام 2013 تم سجن كل النشطاء في حقوق الانسان في المملكة، او تهديدهم او ارغامهم على الذهاب الى المنفى.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “العفو الدولية ورايتس ووتش تطالبان بطرد السعودية من مجلس حقوق الانسان”

  1. السعودية لا يحق لها الحديث عن حقوق الإنسان لأنها زعيمة الإرهاب والتخلف والإستبداد. هي من تآمرت على رئيس منتخب في مصر، وسفكت دماء الشعب البحريني بدعمها للنظام النازي في البحرين وقتلت الشعب اليمني، وأرسلت الأرهابيين إل سوريا والعراق وتنشر المذهب الوهابي الإرهابي في العالم.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.