بدأ قادة الاتحاد الاوروبي يندبون حظهم بعد القرار التاريخي الذي اتخذه البريطانيون للخروج من الاتحاد الاوروبي, اذا دعا الرئيس الفرنسي السابق زعيم الحزب “الجمهوري” نيكولا ساركوزي زعماء الاتحاد الأوروبي لإبرام معاهدة اتحاد جديدة، وصياغة مصير جديد لأوروبا !!
ويرى ساركوزي أن الاتحاد الأوروبي بات بحاجة للإصلاحات بعد انسحاب بريطانيا منه، مشيرا إلى حمايته من الغرباء وذلك من خلال: تعزيز الحدود الخارجية للاتحاد تعليق قبول أعضاء جدد في الاتحاد.
وفي التعليق على احتمال التحاق تركيا بالاتحاد الأوروبي قال ساروكوزي: حان الوقت للإفصاح لها عن أنه لا محل لها في الاتحاد الأوروبي، مشيرا في هذه المناسبة إلى ضرورة فرضة تأشيرة إضافية على غير مواطني بلدان الاتحاد.
ويرى ساركوزي، أن دول الاتحاد الأوروبي قد دخلت مرحلة من عدم استقرار يتخللها اضطراب مالي سيبرز في أعقاب انسحاب بريطانيا، مشيرا إلى احتمال تجنب المشاكل التي ستظهر، إذا جرى تبني القرارات الصائبة.
ابان الاوضاع المختله باوروبا حاليا من جراء انسحاب بريطانيا واحتمالية انسحاب السويد وغيرهم فان اوروبا باتت اقل قوه من قبل وتؤول للاضمحلال والهوان عسكريا واقتصاديا وسياسيا.
بريطانيا لها موقعها العالمي على كل الاصعده السياسيه والتاريخيه والاقتصاديه ( خامس اقوى اقتصاد بالعالم). هناك احتمال بتقسيم بريطانيا كذلك الي دويلات مثل اسكوتلند وويلز وانجلترا.
بعد هذا ستأتي اوروبا زحفا الي تركيا لضمها.
زحفا، أضحكتني يا جيفر، هكذا هي هي التحليلات العربية، مبنية دوما على تمني حدوث الشيء، منتهى السطحية والسذاجة، تركيا والدول العربية في مأزق، والسبب تخلي القوى العظمى عنهم، ولا يوجد قوى عظمى غير أمريكا وروسيا وتركيا والعربان استفادوا فائدة عظيمة من التناحر الروسي الأمريكي والذي انتهى وأضحى الأمريكان والروس سمن على عسل، الاتحاد الأرووبي بقى أو انتهى، ستظل دوله تنعم بالخير، لأن اقتصاداتها متنوعة وليس كحال الدول العربية، إما تركيا فقد أغضبت الروس ولهذا سيكون ثمن، وأمريكا وجدت بأن الأكراد حليفا مناسبا أكثر من الأتراك والأكراد هم العدو الفعلي التاريخي للدولة التركية يا جيفر يا بتاع الزحف.
اللهم اهلك طواغيت العرب والعجم