وصل اللواء الليبي المتمرد قائد الثورة المضادة خليفة حفتر إلى العاصمة الروسية موسكو “لبحث الأزمة الليبية” بعد زيارة خاطفة إلى العاصمة المصرية القاهرة التقى خلالها كبار المسؤولين المصريين.
وقال مصدر لوكالة “سبوتنيك” إن حفتر وصل موسكو يوم الأحد بعد بزيارته للقاهرة على رأس وفد عسكري، حيث التقى هناك مسؤولين مصريين.
وتهدف زيارة حفتر للقاهرة على رأس وفد ضم 9 من كبار العسكريين الليبيين إلى الحصول على المزيد من الدعم.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد “دعم مصر للجيش الليبي في مواجهة الإرهاب”، على حد زعمه.
ويقف حفتر حجر عثرة في طريق السلام في ليبيا ويتلقى دعما عسكريا وماليا من القاهرة وأبوظبي ومن موسكو ومن الأردن ودول إقليمية أخرى تهدف إلى تخريب مسار الحل السياسي في ليبيا بعدم منح حكومة الوفاق الثقة من جهة عبر البرلمان، وتصعيد الأعمال العسكرية لمليشيات حفتر ضد ثوار ليبيا بزعم مكافحة داعش التي لا تبذل مليشيات حفتر ولا داعميه أي دور في التصدي لداعش.
واضف . داعش من صناعتهم وهم يحاولون الان انقادها بمساعدة الفرنسيين واخراج المحاصرين منهم في سرت كما فعلوا عندما حاصرهم ثوار درنة في منطقة الفتايح وتمكنوا من الفرار الى سرت بتامين بقية كتائب حفتر من قبائل المعميين وازلام القذافي من المجرمين الذين يعرفون ان لا مكان لهم في ليبيا ما لم يخضعوا للقضاء والمحاسبة على الاموال المنهوبة . واملهم الوحيد في استعادة سلطاتهم التي فقدوها والتي كانت تحمي جرائمهم وسرقاتهم