الرئيسية » الهدهد » “الديلي ميل” تزعم: 70% من نساء سوريا غير المتزوجات يبحثن عن المثلية الجنسية  !

“الديلي ميل” تزعم: 70% من نساء سوريا غير المتزوجات يبحثن عن المثلية الجنسية  !

 

“خاص- وطن”-  روجت بعض الصحف البريطانية لانتشار المثلية الجنسية بين النساء في دمشق، ومختلف المناطق السورية الخاضعة لسيطرة النظام، مبررةً ذلك، بخلو تلك المدن من الشباب عقب سفرهم وتجنيد معظمهم، ما أعطى الحرية للمثليات ببدء علاقتهن!

 

ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عدة شهادات لنساء في دمشق، يروين الفوضى التي وصلت إليها سوريا في ظل الحرب المشتعلة منذ خمسة سنوات.

 

فقد أكدت شكران وهي إحدى نساء دمشق، أنه رغم فقدان الكثير من الشباب فرص عملهم بسبب الحرب، إلا أن الظروف التي خلفتها الأوضاع ساهمت بمنح بعض النساء حرية إقامة علاقة مثلية، العادة التي يرفضها وينبذها المجتمع السوري.

 

واعتمدت الصحيفة على استطلاع رأي دون أي دراسة أو بيانات رسمية مشيرة إلى أن 70% من النساء السوريات غير متزوجات، ويبحثن عن الشذوذ!

 

كما عرضت الصحيفة شهادة لشابة من دمشق اسمها يارا البالغة من العمر “23 عامًا”، التي كشفت أنّ “10 إلى 20% من صديقاتها يمكن أن يصبحن مثليي الجنس في ظل غياب الرجال”، مشيرةً إلى أن “الكثيرات يبحثن في البارات عن مثليات للرقص وهذا مثير للصدمة على حد تعبيرها”.

 

وبالعودة إلى شكران فإنّ الحرب دمرت قدرة النساء على إيجاد أزواج، وقالت إن جميع أصدقائها الذكور إما ماتوا أو لجأوا خارج سوريا، أو ربما في السجن.

 

واعتبرت الشابة السورية أن الفقر وغياب وسائل السفر خارج البلاد “جعلت كثيرات من النساء يائسات”، إضافة إلى اختلاط النساء بشكل دائم دون غيرهم.

 

أما غفران التي تبلغ من العمر “35 عامًا” فاعتبرت أن الشباب الموجودين في دمشق يقتصرون على المراهقين فقط، “ومعظمهم أصغر من أن يستطيع خوض علاقة رومانسية خطيرة، فأغلبهم من أطفال المدارس”.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن النساء صغيرات السن أصبحن فريسة للرجال الكبار “الذين لا يبتغون من الزواج سوى الجنس”، على حد وصف الصحيفة.

 

وتبقى فكرة المثلية ظاهرة منبوذة في المجتمع السوري، سواء للرجال أو النساء، رغم انقسام المجتمع بين موالي للأسد ومعارض له.

 

وأكدت صحف أخرى بريطانية أن المثليين في سوريا يواجهون تحدياتٍ قانونية لا يتعرض لها السكان غير المثليين. النشاط الجنسي المثلي يعد غير قانوني، مشيرة إلى أنهن يتعرضن للابتزاز والتعذيب مطالبة بإعطائهم حقوقهم!.

 

وتنص المادة 520 من قانون الجنايات في سوريا على فرض عقوبة السجن حتى ثلاث سنوات على من يثبت عليه أنه مثلي، فضلاً عن رفض المجتمع السوري لهذه الظاهرة التي تعتبر مرضاً خبيثاً لا يقل خطورة عن الجنون أو الصرع.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““الديلي ميل” تزعم: 70% من نساء سوريا غير المتزوجات يبحثن عن المثلية الجنسية  !”

  1. كلام تافه وغير واقعي ولايوجد في سوريا مثلية لا رجال ولا نساء الصحيفة تتوقع هذا في ظل الحرب،وانعدام وجود رجال ومن باب،تفكيرهم المثلي،الذي،اعتادوا عليه في بلادهم الوسخة

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.