الرئيسية » الهدهد » هالته جرائم “جحش”: الصدر يدعو لطرد “مليشيات إرهابية” من الحشد الشعبي

هالته جرائم “جحش”: الصدر يدعو لطرد “مليشيات إرهابية” من الحشد الشعبي

دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر الاحد الى طرد مليشيات وصفها بالارهابية ومارست انتهاكات ضد المدنيين من صفوف الحشد الشعبي .
وطالب الصدر بابعاد مليشيات وصفها بالارهابية ومارست انتهاكات ضد المدنيين من صفوف الحشد الشعبي . وقال الصدر في رد على قيام الحكومة باعتقال من ثبت عليه دليل الاعتداء على المدنيين في الفلوجة ان هذا العمل لا يكفي بل يجب محاسبة كل من اعتدى ولو سرا .
وشدد بالقول “يجب حجب كل مليشيات سوداوية ظالمة ارهابية عن الجهاد وعن الحشد وتحرير المدن وارجاع الحق لذي الحق”.
ومن جهة اخرى وصف الصدر شيوخ عشائر مجالس الاسناد المعارضين لتظاهرات الاصلاح بأنهم يشبهون الدواعش الارهابيين المدافعين عن دواعش الفساد . واكد في رده على سؤال من احد اتباعه حول رأيه فيما جاء بمؤتمر شيوخ عشائر الاسناد والذي دعوا فيه المتظاهرين الى تأجيل مظاهراتهم بحجة تأثيرها على القوات الامنية وتوعدوا بهدر دم كل من يخرج للتظاهر بالقول “كلام لنا مع مثل هؤلاء الذين يعتدون على أخوتهم بالقتل ويتشبهون بالدواعش الارهابيين ويدافعون عن دواعش الفساد .. “ادعو لهم بالمغفرة ان كانوا جاهلين بما يقولون”.
يذكر ان رئيس الوزراء السابق نوري المالكي العدو اللدود للصدر كان قد شكل ما اطلق عليها عشائر الاسناد لدعم سلطته ووضعها في خدمة اهدافه السياسية وتحريكها لصالح هذه الاهداف.
وكان رئيس الوزراء العراقي اعلن مؤخرا اعتقال مرتكبي الانتهاكات ضد مدنيي الفلوجة واحالتهم القضاء .. فيما قالت الامم المتحدة من جهتها انها تملك تقارير “محزنة وذات مصداقية” عن تعرض عراقيين فارين من مدينة الفلوجة إلى “انتهاكات” فيما أشارت إلى أن لديها بعض المزاعم عن حالات إعدام.
واشار مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين في بيان الى إن هناك تقارير “محزنة للغاية وذات مصداقية عن تعرض رجال وصبية عراقيين لانتهاكات على أيدي الجماعات المسلحة التي تعمل مع قوات الأمن العراقية بعد الفرار من الفلوجة” لافتا إلى أن المنظمة الدولية لديها “بعض المزاعم عن حالات إعدام”.
وأضاف أن “شهودا وصفوا كيف تعتقل الجماعات المسلحة التي تدعم قوات الأمن العراقية الذكور لإخضاعهم لفحص أمني الذي يتحول في بعض الحالات إلى انتهاكات جسدية وأشكال أخرى من الانتهاكات لانتزاع اعترافات قسرا على ما يبدو”.
وفي الثالث عشر من الشهر الحالي قالت لجنة تحقيقة عراقية ان مصير 643 نازحا مفقودا اختطفهم الحشد الشعبي في قاطع الفلوجة مازال غير معروف مطالبة بالعمل على معرفة فيما اذا كانوا احياء ام لا واكدت قتل الحشد 49 اخرين..
واضافت اللجنة في تقريرها الذي اطلعت على نصه “أيلاف” انها توصلت بناء على الافادات والادلة المتوفرة الى ان عدد الشهداء المغدورين الذين تم التأكد من قتلهم اثناء تسليم انفسهم الى احد فصائل الحشد الشعبي الذي لم تذكر اسمه قد بلغ 49 مواطنا من بينهم 3 جثث غير معروفة الهوية وهو رقم قابل للزيادة من خلال التوسع في التحقيق.
واكدت ان عدد المفقودين من النازحين الذين سلموا انفسهم الى الحشد الشعبي قد بلغ 643 شخصا من الرجال المثبتة اسماءؤهم في التقرير .. لكن اللجنة لم تستطع التوصل الى مصير المفقودين واماكن احتجازهم وفيما اذا كانوا احياء ام لا. واكدت ان جميع المحتجزين قد تعرضوا الى تعذيب جماعي شديد وبمختلف الوسائل والاصابات بينهم تتراوح بين خطرة الى متوسطة.. اضافة الى ممارسة اساليب ضد النازحين تمس بالكرامة الشخصية والنيل من الاعتقاد المذهبي والعقائدي.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “هالته جرائم “جحش”: الصدر يدعو لطرد “مليشيات إرهابية” من الحشد الشعبي”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.