الرئيسية » الهدهد » زعيم حزب الأمة السوداني: الإطاحة بنظام عمر البشير أصبح وارداً كثيراً

زعيم حزب الأمة السوداني: الإطاحة بنظام عمر البشير أصبح وارداً كثيراً

وطن-د ب أ”- قطع المعارض السياسي البارز زعيم حزب الأمة القومي السوداني الصادق المهدي، بأن احتمال حدوث انتفاضة شعبية تطيح بنظام الحكم في السودان أصبح وارداً بأكثر مما يتوقعه الكثيرون.

 

وقال في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية نشرتها الأربعاء إن توصيات مؤتمر الحوار الوطني الذي يجري في داخل البلاد وجدت تجاوبا مع كثير من بنود الأجندة الوطنية، وإذا قبلتها الحكومة يمكن تحقيق مطالب الشعب المشروعة في التغيير عن طريق الحوار.

 

وسخر المهدي ممن سماهم “المهرجين”، الذين يرون في حديثه عن إيجابيات خريطة الطريق الأفريقية انضماماً لها، مشيراً إلى أن مواقفه تستند على رؤية الإيجابيات التي تجعل الحوار الوطني يجدي في إقامة نظام جديد.

 

ورأى المهدي أن التغيير في السودان يتطلب هذه المرة انتفاضة “مخططاً لها” وليست انتفاضة عفوية، لقطع الطريق أمام قمعها بثمن كبير من الدماء، وللحيلولة دون تحول الأوضاع في البلاد إلى فوضى.

 

واستنكر المهدي محاولات التخويف من انهيار الدولة حال قيام انتفاضة شعبية، وقال إن استمرار نظام الحكم وسياساته هو أقصر طريق لانهيار الدولة، وأن الجماهير ستخرج مهما كانت المحاذير وتتحول إلى كتلة حرجة من الغضب والإقدام.

 

وشن المهدي هجوماً عنيفاً على ابن عمه والقيادي السابق بحزبه مبارك الفاضل، وقال إنه يمارس هذياناً سياسياً، وأن مشروعه الحالي عبارة عن “مخلب قط” للمؤتمر الوطني.

 

وأكد المهدي الموجود في منفاه الاختياري بالقاهرة، أن مهامه في الخارج اكتملت، وأنه أجرى مشاورات للعودة للبلاد في القريب العاجل.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “زعيم حزب الأمة السوداني: الإطاحة بنظام عمر البشير أصبح وارداً كثيراً”

  1. هذا الصادق المهدي.ليس صادقا مع ربه ولا مع الناس ولا هو مهديا ولا مهتدي لانه يبحث اولا واخيرا عن مجده وارثه القديم الضائع بسبب ارتباطاته الخارجيه التي يحاول وبالتعاون مع هذه الارتباطات الاستمرار في الهيمنه على مقدرات السودان.مستغلا الفوضى التي تعم الوطن العربي .والتي يحاول السودان ان لا يتورط فيها ولكن هذا غير الصادق وغير المهتدي يحاول جذب السودان الى المستنقع …فلو كان صادقا ومخلصا لوطنه وامته لقاد العربه مع قادة بلاده بنية حسنه وقلب لا يشوبه المكر والخداع وتعاون معهم لمصلحة السودان.الذي لو سلم من المتامرين امثاله لتحقيق مكاسب شخصيه لأصبح بفضل ما حباه الله من نعم ولأصبح من الدول المتقدمه ولكن الأطماع وسوء النوايا التي يتحلى بها المعارضون فان السودان يبقى في صراع مستمر لا ينتهي مع المغرضين والمرتبطين بأجندات خارجيه من ابنائه هدفها ان يبقى السودان على حاله متعثرا على عقبيه دائما

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.