(خاص – وطن) أوقفت الأجهزة الأمنية الأردنيّة، فجر اليوم الثلاثاء، الداعية أمجد قورشة، استنادًا الى قرار صادر عن مدعي عام أمن الدولة.
وبحسب مصدر قضائي، فإن “قورشة” وهو محاضر في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية، أوقف 15 يومًا في سجن “ماركا” على ذمة التحقيق حول شريط فيديو منسوب إليه نشر على “يوتيوب”، ينتقد مشاركة الأردن في التحالف الدولي للحرب على تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا.
وانتشر وسم #امجد_قورشه في “تويتر”، وضجت به مواقع التواصل الاجتماعي، فقد نشرت الإعلامية الأردنية ديما علم فراج على صفحتها في الفيس بوك قائلةً : “توقيف امجد قورشة في المحكمة اليوم، مهو يا دكتورنا كنت بلشان في #الاردن ما حدا حكى معك، لكن ان تصدر مواهبك وتبلش بدول اخرى هون راح يقولولك Stop الله يسامحك لكن الحق ايضا انهم لم يعاقبوك من زمانمهو مرات ترك الشخص بحجة بلاش نعمل منه بطل بتكبر راْسه وجنون العظمة يصبح هو العقل المدبر”.
ورد عليها أحمد أبو مالك: “عجبي .. ؛ اصحاب المنابر الاعلامية وحرية الكلمة يؤيدون تكميم الأفواه والحجز على حرية الناس .. ؛ بئس حياتكم حياة القطيع #وكفى !!”.
كذلك غرد غيث الشبقي: “مع اني بكرهه بس الي صار غلط ودليل انه فش عنا حرية تعبير , ليش بس مواطن من دولة ثانية بس يجيب سيرة الاردن بسجنوه؟ والله ولا بحكو معو”.
كما رد (سيف رويشدة) على تغريدة الإعلامية الأردنية حول أمجد قورشة قائلاً: ” انا أردني مثلي مثلك مثله وبحب الاْردن زيك وزيه وعمره الدكتور أمجد ما كان الا وطني وصاحب رايء سديد بس هيك عالم ما بناسبه الا هزاز”.
وقال قورشة في شريط فيديو موجّه إلى قائدي الجيش وسلاح الجو ومدير المخابرات: “أنتم أخبرتمونا وإعلامكم أخبرنا بأنكم تحاربون الإرهاب (داعش) مع أن قناعة عدد ضخم جداً من الناس الطبيعيين في الشارع بأن مهربي السلاح والمخدرات ولصوص السيارات في الأردن هم أخطر علينا من (داعش) على الأقل بـ100 ضعف”.
يشار إلى أن قورشة المولود العام 1967 كان تخصص في مقارنة الأديان والعلاقات الغربية الإسلامية وتخرج من جامعة برمنغهام ببريطانيا، وهو حاصل على شهاده الدكتوراه حول دستور الأخلاق القرآني مقابل الفلسفة الأخلاقية لدى بعض الديانات الأخرى والمسيحية خاصة من منظور عالمي.
تكميم الافواه وغسل الادمغه والتجسس على المواطنين في غرف النوم واعلام فاسد ومنافق والتباهي ببناء السجون وقتل العلم والعلماء وسجن الاحرار كل هذا انجازات الحكومات العربيه