الرئيسية » الهدهد » حزب جبهة العمل الإسلامي حسم الأمر وأقر المشاركة في الانتخابات النيابية الأردنية

حزب جبهة العمل الإسلامي حسم الأمر وأقر المشاركة في الانتخابات النيابية الأردنية

وطن- عمان”- عقب مقاطعة استمرت لثلاثة دورات برلمانية، اقر مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن باغلبية ساحقة المشاركة في الخارطة الانتخابية النيابية ، المزمع إجراؤها 20 ايلول المقبل.

 

وناقش المجلس في جلسة طارئة مساء السبت في مقر الحزب بالعاصمة الأردنية عمان الموقف من الانتخابات النيابية إلى جانب مناقشة آخر المستجدات التي طرأت للحزب من المضايقات التي تعرض لها وإغلاق بعض فروعه ومنع إفطاره الرمضاني السنوي المعتاد بقرار من محافظ العاصمة.

 

ووفقاً لمصادر صحيفة “وطن” فإن القرار حسم بتصويت 41 عضواً من أصل 49 ، عقب استمزاج واستفتاء عناصر الحزب وفروعه في المحافظات الأردنية عبر استبيان رسمي حيال الموقف من الانتخابات البرلمانية المرتقبة للمجلس النيابي السابع عشر.

 

وأوضحت ذات المصادر أن الحزب سيعلن موقفه رسميا من الانتخابات النيابية في مؤتمر صحفي يعقده غدا الأحد ، إلى جانب ملفات أخرى في مقر الأمانة العامة للحزب.

 

وتقاطع الحركة الإسلامية التي تمثل المعارضة الأردنية الحياة البرلمانية في المملكة عقب مشاركتها الأولى عام 1989 بقانون الأصوات الخمسة، حصدت فيها على 24 مقعداً من أصل 80 مقعد برلماني شكلت معها صدمة للقصر الملكي، خاصة وان تقرير جهاز المخابرات الذي سبق الانتخابات استبعد حصولهم لأكثر من 14 مقعداً، لتعلن لاحقاً مقاطعتها رفضاً لقانون الصوت الواحد وما عقبها من تعديلات وصولاً للدوائر الوهمية وانتهاءً بالقوائم الوطنية.

وشارك الحزب في الانتخابات في دورتين التي جرت عام 2003 – 2007 حصدت خلالها في الدورة الأولى على 6 مقاعد برلمانية بعد عملية انتخابية شابها جدل واسع بسبب عملية شراء الأصوات، فيما حصلت في الدورة التي اعقبتها على 8 مقاعد لتعاود مجدداً مقاطعة الحياة البرلمانية في البلاد احتجاجاً ورفضاً لتعديلات طالت قانون الانتخاب بدءً من الصوت الواحد وانتهاءً بالدوائر الوهمية التي الغيت لاحقاً.

 

الجدير ذكره صوت نحو 52 عضواً من أصل 70 عضواً في مجلس شورى جبهة العمل الإسلامي عام 2010 بمقاطعة الانتخابات للمجلس النيابي الخامس عشر ، وتكرر قرار المقاطعة في المجلسين السادس والسابع عشر على التوالي.

 

واصدر العاهل الأردني في التاسع والعشرون من ايار الماضي بحل مجلس النواب السابع عشر قبل ان يتم مدة ولايته المفترضة ، لينضم إلى اثنا عشر مجلس برلماني من أصل سبعة عشر حُلت منذ بدء الحياة البرلمانية في الأردن بعد انتهاء الانتداب البريطاني وإجراء أول انتخابات لمجلس النواب في تشرين أول عام 1947.

 

يشار إلى أن عدد الناخبين في المملكة يقدر بحوالي أربعة ملايين و328الف ناخب وناخبة في 2017/1/1 وحوالي أربعة ملايين و257الفا في 2016/7/1.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.