الرئيسية » الهدهد » وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري: سليماني مستشار ومن لا يعجبه ذلك فهذا شأنه

وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري: سليماني مستشار ومن لا يعجبه ذلك فهذا شأنه

وطن-وكالات” أكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، عزم القوات المسلـحة على تحرير الفلوجة مع الحرص على حياة المدنيين، فيما أوضح أن اللواء قاسم سليماني هو مستشار عسكري يساعد العراقيين.

 

وأصدر مكتب وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري بيانا أكد فيه أن الجعفري ورئيس ديوان الوقف السنـي عبد اللطيف الهميم التقيا رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام في العاصمة اللبنانيّة بيروت”، مبينا أنهما “حملا رسالة مُوجَّهة من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادي الى نظيره اللبناني”.

 

وأضاف البيان، أن “الرسالة تضمَّنت تأكيد القوات المُسلـَّحة على تحرير مدينة الفلوجة بكلِّ نواحيها من دنس داعش الإرهابيِّ، مع الحرص على حياة المدنيين؛ لئلا يُصيبهم سوء خصوصاً أنَّ داعش لا تسمح للمدنيِّين بالخروج من المدينة، وتـُهدِّد بالقتل، وقد قتلت بعضهم”، مبيناً، أن “القوات العراقـيَّة تعاملتْ بكلِّ إنسانيَّة، وأخرجت الآلاف من أهالي المدينة”.

 

ونقل البيان عن الجعفري قوله، إن “الإرهاب لا يتحدَّد بأرض، ولا بدين، ولا بمذهب، ولا بوطن، ويحاول أن ينتشر، ويتسع”، مؤكدا أن “توجيه ضربة قوية وتطهير الفلوجة من دنس هؤلاء سينعكس إيجاباً على بقية المُدُن العراقية”.

 

وبخصوص اللواء قاسم سليماني، قال الجعفري، إن “وصف مُستشار للحكومة العراقـيَّة تعبير غير دقيق، وإنما مُستشار من جملة مُستشارين يأتون إلى العراق”، مؤكدا أن “الحكومة العراقـيَّة سمحت بوُجُود مُستشارين عسكريِّين منذ نهاية الشهر السابع من 2014، وعندما تشكـَّل التحالف الدولي”.

 

وشدد بالقول “لن نسمح بالقواعد، ولن نسمح بوُجُود تجمُّعات عسكريّة، ويسمح بوُجُود مُستشارين، وقد تقاطر علينا مُستشارون كثيرون جاؤوا إلى العراق، ومارسوا دورهم، ومنهم، من أمريكا، وكندا، وبريطانيا، وبقيَّة دول أوروبا، ودول الجوار”، مؤكدا أن “قاسم سليماني يأتي بعنوان مُستشار، وليس مُستشاراً للحكومة العراقـيَّة، وليس جزءاً من النظام العراقيِّ، إنما مُستشار عسكريّ نستفيد منه”.

 

وتابع، “لسنا خجولين، ولا جبناء، من لا يعجبه ذلك فهذا شأنه، نحن نعتقد أنَّ البلد عندما يستباح بهذه الطريقة يجب أن نعتمد على قوانا الداخليّة، وعلى كلِّ من يُمكِن أن يُقدِّم خدمة بشرط أن لا يمسَّ السيادة، ويخضع للشروط العراقـيَّة باستقلال العراق، ودستور العراق، وسيادة العراق”.

 

وكان وزير الخارجية ابراهيم الجعفري ورئيس ديوان الوقف السني عبد اللطيف الهميم وصلا، الخميس، إلى العاصمة اللبنانية بيروت لتسليم رسالة خاصة من رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى رئيس وزراء لبنان تمام سلام.

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري: سليماني مستشار ومن لا يعجبه ذلك فهذا شأنه”

  1. النبي أستشار سليمان الفارسي في غزوة الخندق ، والعراقيين أستشاروا سليماني ، والسعودية إستأجرت عصابة بلاك وتر الأمريكية !!!

    رد
  2. الاغبياء يظلون اغبياء حتى لو وصولوا للمريخ . قياديي التحالف ( اللاوطني ) بالعراق سيظلون خدام للمجوس و يعملون على تدمير البلد و المجتمع من اجل مرضاة مرؤوسهم من الدجالين و ناكرين اصلهم و تاريخهم بالهوى.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.