نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية مقالا بعنوان “الطالب المقتول كان ضحية الصراع بين الأجهزة الأمنية في مصر” أشارت فيه إلى أن “مصادر سربت بعض ملابسات تعذيب ومقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة قائلة إن مقتله جاء نتيجة للصراع بين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المصرية”.
ولفتت إلى أنه “وفقا لرسالة من شخص رفض الإفصاح عن هويته أرسلت إلى السلطات الإيطالية فإن وزراء مصريين كانوا على علم باحتجاز وتعذيب ريجيني على يد الأجهزة الأمنية”، موضحةً أن “المزاعم الجديدة أرسلت إلى السفارة الإيطالية في سويسرا ويتم التحقيق فيها”.
وأشارت إلى أنه “لديه معلومات من مكتب مسؤول مصري كبير إن ريجيني وضع تحت المراقبة من قبل المخابرات العامة فور دخوله مصر”، موضحةً أنه”بعد مراقبة اتصالاته بالنشطاء في النقابات الذين يعتبرون معادين للحكومة، اعتُبر ريجيني جاسوسا ومثيرا للقلاقل. كما اكتشف المسؤول عن عملية مراقبته أنه قابل ناشطا شابا على قرابة باللواء صلاح حجازي مدير الأمن الوطني”.
ايطاليا لا وزن لها ولن تزعج نظام عصابة السيسي . وايضا كل المعارضات المتفاقمة بالداخل يصعب عليها انجاز الاطاحة به . عدا اغتيال او عمل مفاجئ مدبر من طرف العسكر انفسهم .. وطالما يده بيد نتن ياهو واسرائيل راضية تمام الرضاء فلا ايطاليا ولا حتى امريكيا يمكنها التجاسر .. السيسي يعرف ذلك ، وعمل بكد ونشاط لتزين صورته في عيون شعب اسرائيل وقادة حكومة العالم في تل ابيب