برر الرئيس الأسبق لوكالة الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية “الموساد” إفرايم هاليفي، معالجة مسلحي”جبهة النصرة” في سوريا بالمستشفيات الإسرائيلية.
وقال إفرايم هاليفي في حديث صحفي، إن “تقديم المعونة للنصرة، لن يرتد سلبا على إسرائيل, الوضع في سوريا يسمح بأن تقوم حاليا بما لا تستطيع القيام به في أي مكان آخر في العالم”. حسب ما نقلت عنه وسائل الاعلام
واعتبر هاليفي أن “المشكلة الحالية في سوريا ليست بين السوريين، بل في التدخلات الخارجية هناك”. ولفت الى انه”حان الوقت للإسرائيليين للتفاوض مع حماس”، مؤكدا أن الحوار المباشر مع عدوهم اللدود سيؤدي بنهاية المطاف إلى القبول بمبدأ العيش المشترك.
وأكد هاليفي أن “مطالبة العالم الإسلامي بالاعتراف بحق إسرائيل في الوجود هو تقريبا مثل مطالبتهم بتغيير دينهم”.
اکبر کداب