(خاص – وطن) في حملة جديدة تستهدفها، هاجم الصحفي العراقي المؤيّد لإيران نجاح محمّد علي صحيفة “وطن” متّهما إيّاها بالدفاع عن “داعش” وأنّها “إخوانيّة” “صهيونيّة” معادية لإيران “المقاومة” الّتي تحارب إسرائيل.
ويظهر جليّا بعد المتابعة أنّ الهجوم على الصحيفة بالتعليقات أو بالتبليغات كان متزامنا بعد أن دعا الأخير الميليشيات الإلكترونية للحشد الشعبي إلى أن يضعوا “وطن” برأسهم.
وبدأ الصحفي العراقي نجاح محمد علي حملته معترضا على ما نشرته “وطن” عن زعم إحدى القنوات العراقيّة نقلا عن موفدها أنّ طائرات أمريكية حطّت داخل الفلوجة لدعم الدواعش المتواجدين هناك.
وقال نجاح محمّد علي: “تدافعون بشراسة عن داعش بينما نعتبر فلسطين قضيتنا المركزية وإيران تدعم المقاومة ضد إسرائيل. تحرروا من قيد الطائفية”.
وأضاف: “صدقني أنا أحبهم وأعتبر نفسي فدائياً فلسطينياً وكنت في “فتح” لكنْ لن نسكت أمام هذه الكم الهائل من الفبركة ضد حشدنا، معركتنا في سوريا وفي الفلوجة لأجل فلسطين الحبيبة الغالية التي لن يمنعني هذا التحريض من صديقنا الفلسطيني على الإستمرار”.
وزعم الصحفي العراقي أنّ فلسطين في القلب والعقل حتى وإن كان أكثر من 1500 فلسطيني فجروا أنفسهم في أهلنا في العراق.
وفي ردّه على توضيح من أحد المعلّقين يدعى الشاب اللطيف، قال فيه “للعلم أستاذ نجاح مدير الموقع فلسطيني مقيم بأمريكا” وعد نجاح محمّد علي بأنّه سيفضح علاقاتهم بالصهاينة فهم مع داعش.
وفي تعليق آخر على إحدى منشورات “وطن” والّذي جاء فيه أنّ مصدرا عسكريّا عراقيّا أكّد أن بدائية الحشد الشعبي هي الّتي كبّدتهم خسائر فادحة في الفلوجة، قال الصحفي العراقي “هذا النوع من الأكاذيب والأخبار الرمادية يخدم أجندة #الاعلام_في_قبضة_داعش، هؤلاء دواعش فلسطين التي نضحي لأجلها كل يوم”.
وطالبت صحيفة “وطن” من نجاح محمّد علي توضيح تغريدته بالقول “من أنتم الذين تضحون من أجل فلسطين الشماعة التي تعلقون عليها كل إجرامكم الطائفي” فكانت إجابته “نحن نقاتل الكيان الصهيوني في سوريا من أجل فلسطين ونغرد خارج السرب، و”إجرامنا الطائفي”هو فقط لأننا نقاتل “طائفيين”.
وأوضحت “وطن” في تغريدة أخرى أنّ نجاح محمّد علي يهدد “صحيفتنا بالفضيحة لأننا قلنا له إجرام الحشد الشعبي والمليشيات الشيعية لا تقل عن إجرام داعش” لكن هذا التوضيح أثار حفيظته فاتّهمها بتهم أخرى، قائلا إنّ “التقارير المفبركة التي تنشرها كل يوم عن “منشق” وهذه الأكاذيب الإسرائيلية تفصح موقعك وتؤكد صلته بإسرائيل والإخوان المسلمين.”
وأضاف “التي تسميها ميليشات تقاتل في سوريا مع حزب الله الجماعات الإرهابية التي تدعمها إسرائيل.. هل نسيت دعم إيران وحزب لله لفلسطين ؟! “احتراما للزمالة ولكوني كنت أكتب في الموقع سأمنحك فرصة الإعتذار والتراجع عن نهجك الطائفي المعادي للحشد الشعبي …”.
ولم يكتف الصحفي العراقي بهذا الحدّ بل واصل تتبّع المواد الإخبارية وتقارير الموقع التي تفضح التدليس الإيراني والإنتهاكات الجسام التي تقوم بها ميليشياتها في أكثر من مكان، وقال نجاح محمّد علي معلّقا على منشور “وطن” الّذي فضحت فيه فبركة قناة العالم لحوار مع أمير قطر السابق ينتقد فيه السعودية “تدليس ضد قناة العالم @alalam_channel وفيه أيضا حملة طائفية ضد الحوثيين. العالم نقلت عن “الآن”، بإمكان العالم والآن مقاضاتك. وبإمكان الحوثيين أيضا. اخلع نظارتك الطائفية، وصحح الخطأ”.
وأردف “ياصديقي انا خبير في فضح التدليس والفبركة والتزوير وانصحك بالكف وأدعو #الحشد_الاعلامي ليضعوك براسهم!.”
وتفاعل بعض المغرّدين على منشور نجاح محمّد علي، وقال أبو أحمد GK “رمتني بدائها وانسلت، تدليس لنجاح تم فضحه”.
وأضاف Metab “نجاح كالعاهره التي تتحدث عن الشرف ! اخباره كلها مفبركه وتدليس ويطالب الآخرين بالإنصاف!” حسب قوله.
وبعد تغريدات الصحفي العراقي نجاح محمّد علي وتحريضه على “وطن” وأمره الميليشيات الإلكترونية للحشد الشعبي بمهاجمتها، انهالت الإتهامات والتحريض ضدّ الصحيفة، وعلّقت “مروة عمرة الطائي-سنية” بالقول ” مع الأسف وطن داعشية صهيونية ويجب أن تقف عن حدها.”
وكتب Ahmad Alkhaffaf “لازم نشتكي عليه رسمي القانون الأمريكي يسمح”.
وقال المستخدم لا وداع “لستم سوى صوت داعشي قذر يستر خلف ألف عنوان” في حين كتب حساب ميسو “وطن يغرد للمحبة اليهود غير اسمك إلى كذا وواصل يا نجاح الله يوفقك”.
وأضاف “Jassim Mohammed” “أستاذ نجاح لهم المواقع والإنتصارات الوهمية ولنا الواقع وتحقيق الإنتصارات”.
ولا يكلّ المناوئون لصحيفة “وطن” ولا يملّوا من كيل التهم الّتي لا تحصى ولا تعدّ لها، فمن جهة يتهمها القيادي الفتحاوي المفصول محمّد دحلان وآخرون بأنّها إيرانيّة، في حين تزعم دولة الإمارات أنّها إخوانية، وفي نفس الوقت يعتبرها الإخوان ليبرالية علمانية، بينما يرى “داعش” كفرها، كما يعتبرها نظام الأسد موالية للسعودية وإرهابية والحقيقة أنّ السعودية تحجبها والإمارات تخنقها إعلانيا وماليا.
نجاخ محمد على صحفي مرموق ولديه خبره وإطلاع على قضايا الشرق الأوسط. المهم في الموضوع والحقيقة المرة أنكم أعداء للعراق وتقفون مع داعش.
من هذا الحمار الصحفي؟ هذه أول مرة نسمع إسمه، يبدو إنه من المتطفلين على الصحافة أو من عصابة المالكي.
قرئنا تعليقات الجميع ونؤكد أن نجاح علي هو وجوقته ودحلان والإمارات بقيادة عهار زايد هم أتباع الشيطان وهم من ينفذ أجندات خارجية ووطن خارج السرب و..الإخوان المسلمين المحترمين أشرف من أسمائكم جميعاً
فليذهب إلى الجحيم هو وكل المنافقين الإعلاميين مثل بن جدو والفنانين مثل دريد لحام و عباس النوري و غيرهم من الحثالة الذين صعدوا على حساب جمهور المسلمين السنة و بعدها صاروا يمجدون ايران وقادتها الأنجاس. لا عجب لأن دينهم مبني على التقية أي النفاق. أما في ديننا النفاق من الكبائر. و مازالوا يكذبون بالمقاومة و فلسطين لا تتشرف بكذبهم و نفاقهم. على مدار التاريخ يتعاونون مع الغزاة على المسلمين. هاهم اليوم متحالفين مع الروس يقاتلون معهم أهل الشام. و في العراق مع الأمريكان يقاتلون أهل الأنبار. ومازالوا يكذبون بفلسطين. سيأتي اليوم الذي سيدفعوا فيه الثمن غالياً. شتان ما بين ديننا الإسلامي الحنيف و دينهم الفاسد الذي يبيح اللواط و المتعة والإفطار في رمضان و زيارة كربلاء أفضل من 90 حجة إلى بيت الله الحرام. و يسبون خير الأنام ممن كان معينا للنبي محمد صل الله عليه وسلم من زوجه وأصحابه الكرام. كنا يوماً نشاهد التلفاز أنا و صديقي الفرنسي وكان يعرض سفاهات عاشوراء من لطم وتطبير دموي حتى للأطفال ورقص كالهنود الحمر وغيرها من الشناعات، فقال الفرنسي و هو غير مسلم قال هؤلاء لا يمكن أن على دين محمد فهو لا يمكن أن يكون قد أتى بهذه الطقوس العجيبة. فقلت له أعتقد بأنهم إحدى طوائف المعتقدات الشيطانية.