الرئيسية » حياتنا » المغني البريطاني “المثلي” إلتون جون مصرّ على إقناع بوتين بحقوق “المثليين”

المغني البريطاني “المثلي” إلتون جون مصرّ على إقناع بوتين بحقوق “المثليين”

وطن-رويترز قال المغني البريطاني إلتون جون خلال حفل في العاصمة الروسية موسكو إنه لا يزال يريد الاجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين لمناقشة مخاوف الكرملين بشأن حقوق المثليين ومرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) في روسيا رغم أن بوتين ليس لديه وقت للاجتماع معه هذه المرة.

 

وبدت على جون – الذي أحيا حفلا في مركز تسوق وترفيه فاخر بالعاصمة الروسية مساء يوم الاثنين في إطار جولة عالمية – خيبة الأمل لعدم تمكنه من لقاء بوتين لكنه قال إنه سيحاول مجددا الاجتماع معه.

 

وقال جون الذي يتمتع بشعبية في روسيا منذ الحقبة السوفيتية للجماهير “كما يعلم بعضكم كنت آمل أن ألتقي بالرئيس بوتين في هذه الرحلة.”

 

وتابع قوله “رغم أن ذلك لم يكن ممكنا فأنا ممتن له بشدة لدعوتي لمناقشة بعض القضايا المهمة في روسيا بما في ذلك مجتمع المثليين والسحاقيات وثنائيي الميول الجنسية والمتحولين جنسيا ومرض نقص المناعة المكتسب وآمل أن نجد الوقت في المستقبل للاجتماع.”

 

وقال متحدث باسم بوتين الأسبوع الماضي إن جدول الزعيم الروسي لم يتماش مع جدول جون لكن من الممكن عقد اجتماع “المرة المقبلة”. واضطر بوتين للسفر إلى قازاخستان صباح الثلاثاء لحضور اجتماع.

 

وفي سبتمبر أيلول الماضي تحدث بوتين هاتفيا مع المغني الذي يستخدم وضعه كواحد من أشهر المثليين في العالم للضغط من أجل حقوق مساوية لهم في جميع أنحاء العالم ليقول له إنه سيكون على استعداد لمقابلته بعد أن طلب جون (69 عاما) لقاء الرئيس الروسي.

 

وتنتقد حكومات غربية ونشطاء في مجال حقوق الإنسان السلطات الروسية لمعاملتها للمثليين وسبق أن انتقد جون قانونا صدر عام 2013 يحظر نشر “دعاية مثلية” بين الشبان الروس.

 

ويقول بوتين إنه ليس متحاملا ضد المثليين.

 

وعبر جون أيضا عن قلقه من نطاق انتشار الإيدز في روسيا.

 

وتخطى عدد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفيروس الإيدز حاجز المليون شخص في وقت سابق هذا العام وحذر أكبر خبير في شؤون المرض في روسيا من أن معدل الإصابة بالإيدز وصل إلى مستويات قياسية.

 

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “المغني البريطاني “المثلي” إلتون جون مصرّ على إقناع بوتين بحقوق “المثليين””

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.