الرئيسية » الهدهد » سوريون رغم جراحهم يتضامنون مع الفلوجة .. والعرب يستعدون لباب الحارة الجزء 8!

سوريون رغم جراحهم يتضامنون مع الفلوجة .. والعرب يستعدون لباب الحارة الجزء 8!

(خاص – وطنجدد السوريون مطالبهم، الجمعة، بإسقاط النظام والالتزام بمبادئ الثورة، والعدالة الانتقالية، ورفعوا شعاراتٍ تتعاطف مع الفلوجة، في جمعة أطلقوا عليها ” ‫#‏رصوا_الصفوف‬”.

 

ولم تمنع جراح الأهالي المتواصلة، من قصفٍ ومعاركَ وتهجير يومي، من التضامن مع المدينة العراقية، التي تصدرت المناطق الثائرة دعماً للسوريين ومطالبهم في الحرية والكرامة.

ففي مدينة حلب، خرجت مظاهرات عدة في أحياء الميسر، والشعار، وطريق الباب، وبستان القصر، وفي اعزاز، ومارع، وحريتان التي لم تمنع المجازر فيها من خروج أهلها للتضامن مع المدن العراقية المنكوبة.

 

في السياق ذاته، لم تقتصر الاحتجاجات السلمية، على محافظة حلب وبلداتها، بل شملت محافظة درعا، وإدلب مع ريفها خاصة معرة النعمان وكفرنبل، وريف دمشق بغوطتيها الشرقية والغربية، خاصة دوما، سقبا وعربين.

 

ورفع المتظاهرون لافتات تضامنية مع الفلوجة العراقية، إلى جانب الهتافات التي دعت الثوار إلى رص الصفوف وتحقيق أهداف الثورة في القضاء على نظام الأسد، كما أكدوا على رفض المصالحات مع النظام السوري مقابل توقف القصف.

ومن أبرز الشعارات التي رفعها الناشطون، “يافلوجة إن قصرنا معكم فمن عظم مصابنا، وأنهار دمائنا، فقاتلنا وقاتلكم واحد”، “فلوجة حماة معاكي للموت، ثورة العراق الكبرى”، وفي الزبداني “داريا والفلوجة: أخوة الدم والتراب”، “من حلب السورية التي قتلتها، إلى الفلوجة العراقية التي تقتلها، ميليشيات الأسد والحشد الشعبي القاتل واحد، والدم واحد”. فضلاً عن شعارات “الإرهاب لا دين له والأسد داعم الإرهاب في العالم”، “الثورة مستمرة حتى تحقيق أهدافها”، “شهداؤنا أمانة في أعناقنا ولن نساوم على دمائهم”، “طريق النصر بوحدة فصائل الجيش الحر”، “لا للمصالحات مع نظام الإجرام”.

كما تضامن الناشطون السوريون في مواقع التواصل الاجتماعي، ونشروا وسم: “‫#‏الفلوجة_تواجه_إيران‬، خاصة أنها تتعرض لحصار خانق، وقصف مستمر، أشبه بما تتعرض له المدن السورية المحاصرة، كداريا، ومضايا، ومختلف المدن السورية.

 

بدوره وجه الإعلامي السوري البارز الدكتور فيصل القاسم، انتقادا لاذعا للأنظمة والشعوب العربية، إزاء صمتها عما يجري من تحركات إيران لاحتلال الفلوجة وزيادة نشاط الانفصاليين الأكراد في سوريا.

 

وقال القاسم في تغريدة ساخرة له على تويتر: “إيران تستعد لاحتلال الفلوجة .. الأكراد يستعدون لاحتلال الرقة .. و العرب يستعدون لباب الحارة الجزء الثامن”.

تجدر الإشارة إلى أنّ الحرس الثوري الإيراني، يقود هجوماً عن طريق الحشد الشعبي، لاجتياح مدينة الفلوجة وإبادة سكانها، في الوقت الذي يتحرك فيه الانفصاليون الأكراد في سوريا نحو الرقة المعقل الرئيسي لداعش في سوريا للاستيلاء عليها تمهيدا لتحقيق فيدراليتهم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.