“وكالات- وطن”- أكد الأمير السعودي، الدكتور خالد آل سعود، أن عصابة “داعش” هم صنيعة المخابرات الأجنبية، مشيراً إلى أن إيران المجوس – أم الشر- هي الراعي الرسمي لها.
وأوضح في تغريدة له على حسابه بتويتر, أن هدف داعش هو “تشويه عقيدة التوحيد والسلف الصالح”.
عصابة " داعش " صنيعة المخابرات الأجنبية ، والراعي الرسمي لها – أُم الشر – " إيران المجوس " ، والهدف تشويه " عقيدة التوحيد والسلف الصالح " ..
— د. خـالد آل سـعـود (@dr_khalidalsaud) May 24, 2016
وتفاعل نشطاء تويتر مع تغريدة الأمير السعودي، حيث قال صاحب حساب “الهيئة مطب شرعي”: إن داعش إن لم تكن صنيعة بحته فهي اللقيط المنبوذ الذي تبناه الغرب لخدمة أهدافه، وتعهدته إيران بالرعاية والدعم، للتشويه والإفساد.
https://twitter.com/sa_son1/status/735161122576175105?ref_src=twsrc%5Etfw
وأوضح المغرد “الشريف الحسن” أن هدف داعش هو خلق الصراع داخل السنة و إضعافهم وإشغالهم عن الشيعة.
https://twitter.com/alhasan369/status/735167860486615040?ref_src=twsrc%5Etfw
وأشار عبد العزيز السياري إلى أن “الغرب وأنجاس طهران ومن خلفهم المنافقين صنعوا داعش من أجل القضاء على الإسلام بذريعة محاربة داعش”.
وحذر صاحب حساب “الدنيا ساعة” من الثقة في الدول الأجنبية والتصديق بأنهم يحاربون العرب.
لذلك يجب أن لانثق بهذه الدول الأجنبية ونصدق أنهم يحاربونها
— الدنيا ساعة (@aldnea33333) May 24, 2016
يشار إلى أن خالد آل سعود سبق أن شن هجوماً حاداً على الداعية الإماراتي الجنسية والأردني الأصل وسيم يوسف، خطيب جامع الشيخ زايد الكبير، لاتهامه علماء السعودية بالتطرف والإرهاب، وتحميلهم مسؤولية ظهور “داعش” في المملكة.
ووصف الأمير السعودي “وسيم يوسف” بـ”أبو الوجهين”، و”داعية فتن ونفاق، لا يستحق أن يجلس على أي منبر خليجي”.
وقال الأمير خالد، في سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “نعم .. هناك (دُعاة فتنة) اتخذوا الدين ستارًا لتمرير مُخططاتهم الدنيئة، مثلهم مثل الدُعاة المُجنسين، دُعاة (أبو وجهين).. باختصار: لا فرق”. وفق ما نقله عنه موقع شؤون خليجية.
وأضاف: “علينا أن لا نأمن- أبدًا- لدُعاة (أبو وجهين)، بل علينا أن نحذر منهم بقدر الحذر من (دُعاة الحزبية والفتنة)، فهم اليوم معك وغدًا عليك”، وتابع: “لم أحتقر طيلة حياتي مثل (دُعاة أبو وجهين)، فهم يُضمرون الحقد والحسد في قلوبهم لأهل الخليج خاصة، وبل ويظهرون على حقيقتهم عند الشدائد”.