الرئيسية » الهدهد » “دريد لحام” على التويتر: جنود الأسد لديهم رب يعبدونه اسمه بشار الأسد!

“دريد لحام” على التويتر: جنود الأسد لديهم رب يعبدونه اسمه بشار الأسد!

“خاص-  وطن”- لم يعد جديداً أن يشمت موالو النظام السوري وشخصياته الشهيرة بالمدنيين في مناطق المعارضة السورية بحلب، حيث يظهر ذلك بشكل علني على شاشات الإعلام الرسمي.

 

لكن الجديد تغريدات تناقلها متابعوا مواقع التواصل الاجتماعي لحساب ينسب نفسه لدريد لحام أو مايعرف بـ “غوار الطوشة” قالوا إنها كتبت في حسابه على التويتر تعلق عن المجريات الأخيرة بحلب.

 

منها تغريدة تبرر قصف المشافي من قبل الطائرات الروسية والسورية قال فيها: “برأي من قتلوا في مشفى حلب هم ارهابيين وإن كان بينهم أطفال ونساء فمن يعيش في مناطق سيطرة المعارضة الإرهابية هو إرهابي ويستحق القتل بكل تأكيد”.

 

فيما كانت المفاجأة الكبيرة تغريدة أخرى أقرب ما تكون للكفر جاء فيها: “العرب لديهم رب اسمه الله وجنود الأسد لديهم رب يعبدونه إسمه بشار الأسد وسيقتلون كل من يعتدي على المحرمات في سوريا وتأكدوا أن الأسد باقٍ للأبد”

 

وفي الحساب ذاته المنسوب لـ “الطوشة” نُشرت تهديدات لكل من يقطن ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية جاء فيها: “سنقضي على المعارضة الإرهابية أينما وُجِدت وأطفالهم ونسائهم وشيوخهم وكبارهم وصغارهم وكل من يعيش بمناطقهم سيكون هدفاً لنا فلا رحمة بعد اليوم”.

أما آخر التغريدات هاجمت العرب بشكل عاطفي لتذكر: “أقسم بالله لواصاب العواصم العربية ما يصيب حلب لوجدتم اهل سوريا واهل حلب خاصة  يفزعو لكم يا عرب اخجلو من حالكم ياعرب”.

 

لربما تصدر تلك العبارات علناً من بعض الموالين وأجهزة المخابرات السورية في شاشات التلفزة، لكن المعروف على مواقع التواصل الانتشار الكبير للحسابات الوهمية والمزيفة.

 

ولكن ناشطين يرون أن لا غرابة في أن تكون العبارات والتغريدات من “لحام” نفسه فالذي مجد مرشد الثورة الإيرانية ووصف عينيه بالقداسة، لن تصعب عليه تلك العبارات الحاقدة على السوريين ومدنهم.

 

الجدير بالذكر أن لحام أكد سابقاً عبر إحدى المواقع العربية عدم امتلاكه لأي حساب على موقعي التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر”، أو أي مواقع تواصل أخرى معبراً عن أسفه البالغ لوجود حسابات تحمل اسمه.

وكان الحساب ذاته نشر صورة حمراء تعاطفاً مع حلب كتب فيها هاشتاغ ‫#‏حلب_تبكي_دماً في إشارة إلى القذائف التي تتساقط بشكل يومي في مناطق سيطرة النظام بالمدينة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.