“وطن- عمان”- تراجعت وزارة الداخلية الأردنية عن قرارها السابق والقاضي منع فعالية ” مشروع ليلي” ، المزمع إقامته مساء الجمعة في ساحة المدرج الروماني وسط العاصمة عمان ، بحفل غنائي مثير للجدل تحت مسمى “إبن الليل في عمان”.
وكان السلطات الرسمية حظرت الحفل الغنائي الذي ستقيمه فرقة موسيقى روك لبنانية بالتزامن ومذكرة برلمانية رافضه منح الجهات الرسمية الموافقات المفترضة، وصفه محافظ العاصمة حينها خالد ابو زيد ” بالمشبوه ” ويخالف المعتقدات والمبادئ المجتمعية السائدة في المملكة.
وانتشرت ملصقات دعائية وإعلانية عبر صفحات التواصل الاجتماعي تشجع وتدعو الشباب والشابات لحضور المهرجان الذي كانت ستقيمه الفرقة الموسيقية لبنانية، وسط تساؤلات كثيرة عن سبب إقامة مثل تلك المهرجانات والفعاليات في المجتمع الأردني .
واثار الإعلان ضجة واسعة عبر مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره نشطاء بأنه واحد من الفعاليات التي تستهدف القيم والأخلاق، ، داعين الحكومة لمنع مثل تلك المهرجانات إذا ما تم الدعوة لها لاحقا، فمثل ذلك يهدد منظومة الأخلاق خصوصا عند فئة الشباب، قوبل بردة فعل ساخطة من قبل الصفحات المروجة تجاوزت الشتم والسباب ووصف المجتمع الأردني بالرجعي والمنغلق ويرفض الانفتاح على ثقافة الموسيقى.
ورحبت شركة ” ستارة ” المنظمة للحفل الغنائي تراجع محافظ العاصمة خالد ابو زيد عن قراره السابق بمنع حفل مشروع ليلي ، معتبرة انه جاء استجابة لردة الفعل الغاضبة حيال قرار المنع، وانتصاراً لحرية الرأي الفعل المدافعة عن الحريات الفنية والثقافية الساعية للتعددية والانفتاح المجتمعي.
لانه اغلبية من سيحضر الحفل من الشواذ و عبدة الشيطان هم من اولاد و بنات المسؤولين و المتنفذين
و هيك مضبطة بدها هيك ختم