الرئيسية » الهدهد » “نيويورك تايمز”: السعوديّة مملكة التخلّف ومصدر التطرّف وقادتها يشوّهون الإسلام أكثر من “ترامب”

“نيويورك تايمز”: السعوديّة مملكة التخلّف ومصدر التطرّف وقادتها يشوّهون الإسلام أكثر من “ترامب”

قال الكاتب الصحفي الاميركي “نيكولاس كريستوف” إنّ السعودية مصدر الكثير من سلالات التعصب والتطرف داخل العالم الإسلامي.

 

وتحدث الكاتب في مقالةٍ نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” عن “دورٍ غادر” تلعبه السعودية بزرع الفوضى و”تشويه صورة الاسلام في جميع انحاء العالم”، معتبراً ان “القادة السعوديين يلحقون ضرراً أكبر بكثير بالاسلام مما يمكن أن يلحقه أي من “Trump” أو “Cruz” (المرشحين الجمهوريين الاثنين للرئاسة الاميركية).

 

كما اتهم الكاتب السعودية بالترويج للتطرف والكراهية وكذلك الكراهية تجاه النساء، اضافة الى الانقسام “السني الشيعي الذي يتجسد بالحرب الاهلية الشرق أوسطية” على حد وصفه.

 

وعليه قال انه يجب “اعادة تسمية السعودية بمملكة التخلف”.

 

وأشار الكاتب الى أن المسألة لا تتعلق فقط بكون النساء السعوديات ممنوعات من القيادة، أو بمنع بناء الكنائس في السعودية أو بكون الشيعة داخل السعودية يتعرضون للقمع الوحشي.

 

ولفت الى أن السعودية، كونها المكان الذي بدأ منه الاسلام، لها قوة تأثير هائلة على المسلمين حول العالم.

 

ورأى أن مقاربة السعودية تجاه الاسلام لها “شرعية خاصة”، متحدثاً عن “امتداد هائل لرجال الدين السعوديين ونشر الآراء السعودية على صعيد عالمي من قبل الاعلام التابع للرياض”.

 

وفي الاطار عينه، اشار الى “تمويل السعودية للمدارس “الدينية” في الدول الفقيرة بغية زرع الكراهية”.

 

وتابع الكاتب: “من باكستان الى مالي، المدارس “الدينية” الممولة سعودياً برزت وزرعت التطرف الديني واحياناً الارهابيين”.

 

ولفت الى “وثيقة لوزارة الخارجية الاميركية كشف عنها موقع “ويكيليكس” تفيد بأن المدارس “الدينية” المتطرفة بباكستان تقدم للعائلات الفقيرة مبلغ 6,500 دولار كجائزة مقابل تسليم ابن لها لتلقينه بالمعتقدات المتطرفة”.

 

بناء عليه، رأى “كريستوف” كما نقل موقع الوقت ان “السعوية تشرّع التطرف والتعصب الاسلامي حول العالم”، وقال إن “وقف التفجيرات في اماكن مثل بروكسل او سان برناردينو (بولاية كاليفورنيا) يتطلب وقف التحريض من قبل السعودية ودول خليجية اخرى”.

 

كما اعتبر أن الخطأ الاكبر الذي ارتبكه اوباما هو “توفير السلام للسعودية من اجل شن الحرب على اليمن”، منبهاً من ان “ذلك يورط اميركا باعمال قد تكون جرائم حرب بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش.

 

وفي الختام، أكد الكاتب انه حان الوقت للاعتراف بان السعودية ليست مجرد “محطة وقودنا”، معتبراً انها ايضاً “منبع السم في العالم الاسلامي” وان “تعصبها الاعمى” هو الذي يؤجج التعصب الاعمى في الداخل الاميركي.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول ““نيويورك تايمز”: السعوديّة مملكة التخلّف ومصدر التطرّف وقادتها يشوّهون الإسلام أكثر من “ترامب””

  1. أنا كعربي وسني ( ولا يعنيني سني او شيعي) لست مع السعودية في كثير من سياساتها الرعناء والتي لا تصب في مصلحه العرب، ولكنني لا أوافق الكاتب على ما قال لان كتاباته توحي على كراهيه مبطنة للإسلام والمسلمين. الغرب وامريكيا بالذات لهم الباع الطولى في تقسيم العرب وتنصيب الطراطير كحكام عليهم لتركيع شعوبهم بالحديد والنار. اذا فلا عجبا بان بلادنا تعج بالمصائب والحروب والويلات من ولاه همهم حمايه عروشهم ومخابراتهم وزبانيتهم وطباليهم وشيوخ بلاطهم من الانهيار.

    رد
  2. ما قاله الكاتب صحيح مئة في المئة
    السعودرية دولة عميلة للغرب تنفذ سياساته في عملية تشويه صورة الاسلام ، فمن جهة تدعي الاسلام
    ومن جهة اخرى ينفق امراؤها وكبراؤها المليارات على حسناوات اوروبا في الزنا والخمور
    من جهة تدعي الاسلام ومن جهة اخرة تستضيف القواعد العسكرية الامريكية التي تضرب المسلمين في
    العراق ابان الحرب على صدام ..
    من جهة تدعي الاسلام ومن جهة اخرى تثير الفتن الطائفية بين الشيعة والسنة من اجل افتعال حرب مدمرة
    بين المسلمين تحصد الملايين تحت مسمى شيعي وسني ..
    هذا غيض من فيض جرائم السعودية بحق الاسلام والمسلمين

    رد
  3. الهجمة الاخيرة على السعودية
    تعني ان السعودية عدلت بوصلتها.
    اذا نبحت خلفك الصهيونية باعلامها وكتابها فاعلم انك تسير في الطريق الصحيح.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.