قال المتحدث باسم الجيش الأمريكي في بغداد العقيد “ستيف وارن”، إنّ ما تبقّى من “ذبّاح داعش” “الجهادي جون”، بعد استهدافه من قبل طائرة بدون طيّار في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، هو فقط “كتلة من الشحم الذائب”.
وأوضح “وارن” أنه شاهد فيديو تصفية محمد أموازي و قُتل وحيداً ولم يتسبب مقتله في سقوط ضحايا آخرين معه.
وقال وارن: “وجدناه وحيداً في شارع قريب من دوار الساعة في مدينة الرقة، كان يتحدث في هاتفه ويستعد لركوب سيارة متوقفة في الشارع، وبعد قصفه كان كل ما تبقى منه كتلة من الشحم السائل على قارعة الطريق”.
ورداً على سؤال حول سبب طول المدة التي استغرقتها تصفية أموازي قال وارن، إن ذلك مرده “لضرورة التأكد من شخصية وهوية المطلوب وأيضاً الحرص على تفادي أي ضربة يمكنها التسبب في خسائر جانبية أخرى هامة”.
ليس دفاعا عن داعشي مجرم ولا عن تنظيم داعش الذي هو نتاج المخابرات السورية النصيرية بالتعاون مع المخابرات الايرانية ويجب أن يتم القضاء عليه وهزيمته وتدميره باسرع وقت, لكن من المقرف أن تتباهى دولة كبيرة مثل أمريكا وتتحدث عن مراجلها في تحويل البشر الى كتل من الشحم والدهن.
في هذا الموقف تتساوى أمريكا مع داعش بالوساخة والقذارة وتتحول الى عصابة مثلها مثل داعش.