الرئيسية » الهدهد » إعلامي إماراتي هجر الجزيرة وعمل مع “الحرة” وعقد مؤتمرا صحفيا في “اليوم السابع”

إعلامي إماراتي هجر الجزيرة وعمل مع “الحرة” وعقد مؤتمرا صحفيا في “اليوم السابع”

“خاص- وطن”- أصدر الإعلامي الإماراتي، طارق الزرعونى، كتاباً جديداً تحت عنوان “وحيدا فى الجزيرة” الذى وثّق فترة فيه تواجده وعمله بقناة الجزيرة الفضائية، والذى يكشف فيه أسرار وكواليس ما يجرى داخل القناة التي أصبحت في السنوات الأخيرة مسار جدل في أوطاننا العربية لمواقفها وسياستها التخريبية والهدامة لوطننا العربي”.

 

هذا فحوى الخبر الذي تناقلته صحف مصرية وإماراتية ضمن سلسلة الإعلاميين الذين يعملون مع القناة التي تصنع نجوميتهم ولكنهم يخرجون منها لشتمها دفعا من جهات وأجهزة استخبارات معادية للقناة.

 

وكشف الإعلامي الإماراتي طارق الزرعونى خلال ندوة بصحيفة “اليوم السابع” المصرية أن لها مخطط في منطقة الشرق الأوسط وعملت على تعبئة شباب الوطن العربي للخروج على الحكام العرب وضياع الأمن والأمان، مؤكدا أن قناة الجزيرة جهزت الجيل الحالي من الشباب وهو جيل الفيسبوك.

 

وهذه المقولات كأنها لصق وقص تخرج من أفواه جميع الذين لديهم مشكلة مع الثورات العربية أكثر منها مع القناة التي قد تتفق أو تختلف حولها. فالعالم العربي لا يسوده الفساد ولا يحكمه الطغاة ويتمتع بحريات يناير بها الشعوب الاخرى لكن من خلال تحريض الجزيرة التي أحرقت “بو عزيزي” في تونس قامت الثورة وفيما يتعلق بمصر قامت الجزيرة بتزوير الإنتخابات البرلمانية وعينت أعضاءه المؤيدين لمبارك وسعت نحو توريث ابنه جمال مبارك ودعمت الفساد وشوهت الشرطة المصرية المتحضرة التي لم تؤذ مواطنا واحدا حتى قامت الثورة المصرية. والأمر كذلك ينطبق على سوريا ورئيسها الوديع وعلى اليمن وعلى ليبيا الذي قسمتها الجزيرة وليس أبناء زايد إلى طوائف وميليشيات مسلحة.

 

الأهم من هذا كله أن الزرعوني الذي لم يعترض يوما أثناء عمله ترك “الجزيرة” وذهب يعمل مع قناة “الحرة” الأمريكية باعتبارها عروبية ولا يشرف عليها صهاينة واشنطن والأدهى أيضا أنه عقد مؤتمره الصحفي في صحيفة “اليوم السابع” المصرية أو الشقة المفروشة لمحمد دحلان والاستخبارات الإماراتية

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “إعلامي إماراتي هجر الجزيرة وعمل مع “الحرة” وعقد مؤتمرا صحفيا في “اليوم السابع””

  1. الجزيرة تغيرت في سيايتها التحريرية ولم نرى فيها الرأي والراي الأخر. الجزيرة لا تصل حتى 1% من مهنية البي بي سي. وعليكم بمراجعة صفحة الجزيرة على مواقع التواصل الإجتماعي وفيها من السباب والشتائم والعبارات الطائفية الحصرية، بينما لا ترى ذلك في قنوات محترفة أخرى. حتى أن لغة السباب بين ظيوفها أمر طبيعي. القناة تدار بحفنة من الطائفيين لهم مواقف شخصية مسبقة ويعبرون عن أرائهم وهذا غريب في أن قناة تقف مع طرف ضد طرف ولهم مقالات في الصحف. فهل من المهنية أن يكون مذيعي القناة لهم لسان داخل القناة وأخر خارجها ؟ أليس المذيع جزء لا يتجزء من القناة ويمثلها في رأيه وسلوكه ؟ القناة الوحيدة التي لها شهرة وتمارس هذه الممارسة الغريبة هي الجزيرة. …. أتوقع إن كان هناك رد، سوف يكون مصحوب بالسباب والشتائم من عاشقي الجزيرة … وهذا ما تعودت عليه.

    رد
  2. قناة الجزيرة ساعدت كل الثورات العربية ولكنها لم تفجرها ، فهي مهنياً أهّلت إعلاميين لا يستحقون ، ومنحتهم ميزات مالية وإعلامية لا يستحقونها ، الحقيقة أنها المدرسة الإعلامية الأشهر والأجدر في العالم العربي .

    رد
  3. عبد الله … هذه أخلاق مسلم يسب ويشتم؟ لماذا لا ترد رد موضوعي ؟ الجزيرة تضل قناة لها مؤيديها ولها معاديها، لكن لا تجعل الإختلاف يصل لمستوى هابط من السباب والشتم والتخوين والتنابز بالألقاب.

    أولاً خونت الشخص ، وهو مواطن إماراتي وليس أيراني، ثم قلت أنه نجس. طبعاً ما كتبته نسخ الأن في صحيفة أعمالك وهي غيبة وبهتان، وجهز نفسك ليوم الحساب ليوم الله.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.