الرئيسية » الهدهد » بعد زيارة رئيس وزراء الهند للسعوديّة .. خبيرة أمريكيّة تحذّر: سيخسر قادة باكستان

بعد زيارة رئيس وزراء الهند للسعوديّة .. خبيرة أمريكيّة تحذّر: سيخسر قادة باكستان

 

قالت صحيفة “إيكونوميك تايمز” الهندية، إنه بعد سنوات عديدة من اعتبار السعودية حليفاً رئيسياً ومانحاً اقتصاديّاً، تبدو باكستان على وشك خسارة حليفها السابق أمام منافستها الهند.

 

و قالت “أبارنا باندي” مديرة المبادرة الهندية بمعهد “هدسون” الأمريكي: ” إن الاستقبال الحار لرئيس الوزراء الهندي أثناء زيارته الرسمية إلى السعودية بمثابة التذكير الأخير لقادة باكستان، إن العلاقات الدولية تنشأ على أساس المصلحة الوطنية وليس على أسس دينية ايديولوجية مبهمة، مؤكدة أن القضايا الاستراتيجية والاقتصادية تساهم في تقريب العلاقات بين السعودية والهند، كما أنها تصب في مصلحة الهند مع دول أخرى” .

 

واستطردت “باندي”، أنه على الرغم من تقديم السعودية مساعدات بمليارات الدولارت وتوظيف الملايين من الباكستانيين إلا إن السعودية لم تقدم وسامها المدنى لأيّ من القادة الباكستانيين.

 

وأشارت إلى أن الهند والسعودية، أصبحتا الآن اقتصاديا أكثر أهمية بالنسبة لبعضهما البعض حيث بلغت معدلات التبادل التجاري بينهما بين 39.4 مليار دولار خلال عام 2014-2015 في حين أن التبادل التجاري بين المملكة وباكستان ظل عند مستوى 6.1 مليار دولار.

 

وقالت “باندي”، إن السعودية تعد المصدر الرئيسي لواردات الهند البترولية حيث تمد السعودية الهند بخمس احتياجاتها السنوية من البترول، بينما تعتبر الهند خامس أكبر شريك تجارى للسعودية بعد الصين واليابان والولايات المتحدة وجنوب كوريا.

 

وأضافت أن باكستان قد تلجأ لاستخدام أسلحتها لأن تطور العلاقات بين الهند والسعودية يمثل تهديدا لها أو قد تسعى إلى تغيير سياساتها مع الهند للاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستراتيجية التي تجعل من الهند شريك مرغوب به لأصدقاء باكستان.

 

يشار إلى انّ رئيس الوزراء الهندي “نارندرا مودي”، زار السعودية، الأسبوع الماضي، ومنحه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أعلى وسام مدني وهو وسام الملك عبد العزيز.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “بعد زيارة رئيس وزراء الهند للسعوديّة .. خبيرة أمريكيّة تحذّر: سيخسر قادة باكستان”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.