الرئيسية » الهدهد » “نيوز وان”: هذه عقبات عقد صفقة “تبادل” جديدة بين حماس وإسرائيل

“نيوز وان”: هذه عقبات عقد صفقة “تبادل” جديدة بين حماس وإسرائيل

“خاص- وطن”-  نشر موقع “نيوز وان” الإسرائيلي تقريرا له اليوم حول احتمالات عقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، موضحا أنه توجد عدة عقبات تمنع حدوث ذلك الأمر خلال الوقت الراهن، بالرغم من الترويج الواسع لعقد صفقة تبادلية بين الجانبين خلال الأيام الأخيرة الماضية.

 

وقال الموقع في تقرير ترجمته وطن أن المشكلة هي أن إسرائيل لم تتعلم من “صفقة شاليط” بشأن اختطاف الجنود والمدنيين الإسرائيليين، بل أنها أخفقت أيضا منذ انتهاء العملية العسكرية الأخيرة في غزة في الحصول على ورقة مساومة لاحتمال الحاجة إلى الانجرار إلى صفقة تبادل أخرى مع حماس.

 

وعن أول تحد ستواجه حكومة نتنياهو في إجراء صفقة جديدة مع حماس، أوضح “نيوز وان” أنهم الجمهور الإسرائيلي الذي يجد صعوبة بالغة في ابتلاع صفقة مع حماس يتم بموجبها الإفراج عن عدد كبير من العناصر النشطة.

 

ولفت الموقع إلى أن الجناح العسكري لحركة حماس، عز الدين القسام بث بيانا في نهاية الأسبوع الماضي اعترف فيه للمرة الأولى بأن لديه معلومات حول مصير اثنين من المواطنين الإسرائيليين المفتقدين، بالإضافة إلى معلومات حول مصير الجنديين الإسرائيليين هدار غولدن وشاول أورون، معتبرا أن هذه الرسالة التي وجهت حماس كانت غامضة.

 

وشدد الموقع على أن بيان الجناح العسكري لحركة حماس الذي جاء لفضح أكاذيب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ألمح إلى أنه قد يكون هناك تقدما في عقد محادثات مع حماس، وهذا هو حرب نفسية شاقة على نتنياهو، حيث تسعى حماس للضغط على الحكومة للترويج لصفقة تبادلية، وبالتالي إضعاف موقفها التفاوضي.

 

وطبقا للموقع، تهدف رسالة حماس لرفع الروح المعنوية بين المعتقلين الأمنيين في السجون الإسرائيلية، وتحسين صورة حماس لدى الجمهور الفلسطيني، معتبرا إعلان حماس هو محاولة لتكرار المراحل المبكرة من “صفقة شاليط” عندما أطلقت إسرائيل سراح 25 سجينا أمنيا فلسطينيا في مقابل شريط فيديو قصير يظهر شاليط على قيد الحياة وبصحة جيدة.

 

واعتبر الموقع أن حماس تسعى لثني إسرائيل مرة أخرى، وإجبارها على الموافقة على صفقات لا تقل عن “صفقة شاليط”، ومن ثم توافق الحكومة على الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين، ومن المرجح أن حماس الآن تنتظر لبضعة أيام لمعرفة كيف قرأ الجمهور الإسرائيلي بيانها الأخير.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.