الرئيسية » تقارير » “ديلي ميل”: صلاح عبد السلام جاسوسا للشرطة الفرنسية والهدف الأول لداعش

“ديلي ميل”: صلاح عبد السلام جاسوسا للشرطة الفرنسية والهدف الأول لداعش

“خاص- وطن”- وجهت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية اتهاما واضحا وصريحا للمتهم الاول في هجمات “باريس الدامية” صلاح عبد السلام, بأنه أصبح الآن جاسوسا يعمل لصالح الشرطة الفرنسية, وهو الأمر الذي جعله الهدف الأول لتنظيم داعش الآن على مستوى العالم.

 

وأضافت الصحيفة البريطانية في تقرير ترجمته وطن أن عبد السلام البالغ من العمر 26 عاما، يشتبه في كونه رئيس الخدمات اللوجستية للهجمات الإرهابية القاتلة التي تم تنفيذها في باريس خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، واعتقل في وقت سابق من هذا الشهر خلال مداهمة في بروكسل.

 

ولفتت الصحيفة أن عبد السلام لم يتحدث إلى المحققين منذ تعرضت العاصمة البلجيكية للتفجيرات الانتحارية في المطار ومحطة المترو الأسبوع الماضي، لكن في هذا الصباح ظهر أن عبد السلام يريد الآن التعاون مع السلطات الفرنسية.

 

واعترف المشتبه به في وقت سابق للمحققين أنه كان ينوي تفجير نفسه في ملعب ستاد دو فرانس بالعاصمة باريس، لكن قد تراجع في اللحظة الأخيرة, وفي مقابلات لاحقة، حاول باستمرار إلقاء اللوم على عناصر داعش الآخرين، واتهمهم بالتورط في عمليات القتل، قائلا إن دوره كان استئجار السيارات وغيرها من الخدمات اللوجستية.

وأشارت “ديلي ميل” في تقرير اطلعت عليه وطن إلى أنه كانت هناك مخاوف قبل اعتقال صلاح أنه حاول الفرار إلى سوريا، لكنه تراجع عن ذلك خوفا من أن يكون هدفا يسهل اقتناصه في قلب تنظيم داعش، لا سيما بعد أن انسحب من المجموعة الانتحارية.

 

وأكد محامو صلاح أنه يريد الآن أن يتم تسليمه من بلجيكا إلى فرنسا، قائلين إنه ” يريد أن يتعاون مع السلطات الفرنسية”. وقال محام آخر يدعى سفين ماري الأسبوع الماضي إن عبد السلام لم يكن لديه معرفة مسبقة عن هجمات 22 مارس التي وقعت في العاصمة البلجيكية.

وشددت الصحيفة على أن عبد السلام ساعد المتورطين في تنفيذ الهجمات الإرهابية في بروكسل في استئجار بعض المعدات والشقق السكنية، حيث كانت تربطه علاقة وثيقة باثنين على الأقل من المهاجمين، حيث استأجر خالد الذي فجر نفسه في المترو، شقة في بروكسل وتم العثور على بصمات أصابع عبد السلام في اعقاب التفجير. كما أن المهاجم الثاني الذي استهدف المطار زار هنغاريا مع عبد السلام.

 

وأوضحت “ديلي ميل” أن عبد السلام، أحد أفراد مجموعة إرهابية مكونة من 10 أفراد نفذوا هجمات باريس الأخيرة، والتي راح ضحيتها 130 شخصا، ألقي القبض عليه في مداهمة مثيرة بعد مطاردة استمرت أربعة أشهر. كان يعمل لمدة سنتين ميكانيكي بالسكك الحديدية وفي الشركات العائلية بما في ذلك بار أنشأه شقيقه إبراهيم.

واختتمت الصحيفة بأنه في الأيام التي أعقبت الهجمات ببروكسل، شنت قوات الأمن البلجيكية عدة مداهمات في منطقة مولينبيك حيث كان يعيش عبد السلام هناك.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.