أكد وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر، الجمعة، مقتل الرجل الثاني في تنظيم “الدولة الإسلامية”، عبد الرحمن القادولي، خلال غارة في سوريا، الأمر الذي قال إن من شأنه أن يضعف القدرات الميدانية للجهاديين.
وقال كارتر للصحافيين، حول مقتل “القادولي” المكنى بـ”حجي إمام”، وكان وزير المالية في التنظيم، إن “القضاء على هذا المسؤول من شأنه إضعاف قدراتهم على القيام بعمليات داخل سوريا والعراق وخارجهما”.
وكانت قناة “فوكس نيوز” التلفزيونية، قالت إن الرجل الثاني في “داعش” عبد الرحمن مصطفى القادولي قُتل في غارة في سوريا أمس الخميس.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن القيادي الذي يحمل عدة أسماء حركية كان زعيماً دينياً بارزاً في التنظيم المتطرف.
وقد عرضت وزارة العدل الأمريكية مبلغ سبعة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القادولي ما يجعله المسؤول الأرفع في التنظيم بعد البغدادي الذي تبلغ مكافأة الدلالة عليه عشرة ملايين دولار.
وتبقى هيكلية قيادة التنظيم المتطرف سرية ولا تضم القائمة الأمريكية سوى بعض المسؤولين الآخرين.
وهذا القيادي الجهادي هو ثاني مسؤول كبير في هذه القائمة يُقتل في أقل من شهر.
فقد أعلنت الولايات المتحدة في الرابع من آذار/ مارس مقتل مسؤول كبير آخر ورد اسمه في القائمة هو “أبو عمر الشيشاني”.
وكان الأخير أحد كبار القادة العسكريين في التنظيم وقُتل في ضربة أمريكية أثناء وجوده في منطقة الشدادي السورية التي خسرها الجهاديون لصالح قوات “سوريا الديمقراطية” التي تدعمها الولايات المتحدة.
لم يقتل بل عاد الى أمريكا للتدريب على موال آخر وسيعود بمنصب جديد بعد فترة ولحيته متر ونص