الرئيسية » تقارير » هكذا يتم تعذيب “رجال الأعمال الليبيين” المختطفين في سجون “عيال زايد”

هكذا يتم تعذيب “رجال الأعمال الليبيين” المختطفين في سجون “عيال زايد”

بدأت “الرابطة الليبية لضحايا التعذيب والإخفاء القسري بدولة الإمارات”، بفضح الإنتهاكات والفظائع البشعة التي تقوم بها السلطات الإماراتية بحق المعتقلين اللليبيين في سجون الإمارات .

 

وتصدر “الرابطة” سلسلة من مقاطع الفيديو، تحكي القصة الكاملة لعدد من رجال الأعمال الليبيين الذين تم اعتقالهم في السجون الإماراتية خلال الفترة الماضية.

 

وتركز “الرابطة” في محتوى هذه الإصدارات على الانتهاكات الحقوقية والتعذيب الذي تعرض له هؤلاء المعتقلين على أيدي جلادي أمن الدولة الإماراتي، واحتجازهم لفترات طويلة دون إبداء أسباب.

 

يذكر أن أجهزة الأمن الإمارتية كانت قد اعتقلت في آب (أغسطس) من العام الماضي 10 رجال أعمال ليبيين، هم كل محمد العرادي، رفعت حداقة، بشير الشباح، الطاهر قلفاط، سليم العرادي، كمال الظراط، محمد الظراط، عيسى المناع، معاذ الهاشمي، وعادل ناصف.

 

وبعد أربعة أشهر من اعتقالهم أفرجت السلطات الإماراتية على أربعة من المعتقلين وهم، محمد العرادي، رفعت حداقة، بشير الشباح والطاهر قلفاط وقامت بترحيلهم من السجن مباشرة إلى المطار حيث استقلوا الطائرة باتجاه مدينة اسطنبول التركية.

 

كانت “الرابطة” ذكرت سابقاً أن المعتقلين الليبيين بدولة الإمارات، تعرضوا لأكثر من 20 نوعا من التعذيب الجسدي والنفسي الممنهج ما ترك آثارا على أجسادهم وفي نفسياتهم.

 

شاهدوا الجزء الأول من سلسلة الفيديوهات التي تنشرها “الرابطة الليبية لضحايا التعذيب والإخفاء القسري بدولة الإمارات”:

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “هكذا يتم تعذيب “رجال الأعمال الليبيين” المختطفين في سجون “عيال زايد””

  1. قال صلى الله عليه وسلم : (اتقوا دعوه المظلوم وإن كان كافرا فإنه ليس دونها حجاب)
    قال رجل للحسن البصري : انا اخيط ثياب الحجاج… فقال له الحسن : انت كالحجاج…
    يؤخذ الظالمين و اعوانهم… و يجمعون في تابوت واحد… و يلقون في قعر جنهم.
    ما علمت أن نحيب المظلوم له دوي في السماء حتى لو لم يرفع يده لبارئه..قال النبي-صلى الله عليه وسلم- (اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة) رواه مسلم
    قال رسولنا الكريم-صلى الله عليه وسلم- عن دعوة المظلوم: (تحمل على الغمام يقول الله جل جلاله وعزتي وجلالي لأنصرنكِ ولو بعد حين) رواه الطبراني وصححه الألباني

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.