الرئيسية » أرشيف - المجلة » لاجئ سوري في لبنان يبني وطناً آمناً من عيدان الكبريت !

لاجئ سوري في لبنان يبني وطناً آمناً من عيدان الكبريت !

لم تمنع ظروف الحرب اللاجىء السوري “غسان الخضري” من الإبداع، فقد صَنَعَ من أعواد الكبريت عالمه الخاص، متحدياً كل العوائق التي تواجهه في لبنان وأولها ضيق الحال، فصمم مجسمات فنية تنطق بالجمال.

 

غسان المنحدر من “مدينة تلكلخ” في ريف حمص الغربي روى قصته، مؤكداً أنه بدأ خطوته بصنع المجسمات الصغيرة عام 1985، حيث أنجز مجسماً مميزاً لقصرٍ مؤلف من طابقين مع حديقة من الصوف الأخضر والأحمر بطول 22 سم وعرض 20 سم وارتفاع 13 سم. بحسب موقع “زمان الوصل” الأخباري

 

وأكد “الخضري” وهو والد لشهيدين أن المجسم القديم موجود حتى الآن بعهدة أحد أصدقائه في “تلكلخ”، لكن الأخير معتقل وأهله لاجئون في لبنان.

 

وأضاف أنه رفض أن يركب موجة الثورة أو يستغل رمزيتها ليتسول من خلال تقديم نفسه كنازح أو لاجىء “كما يفعل الكثيرون للأسف”، مشيراً إلى أنه يفتخر بكونه سورياً ويعتز “بكل حبة تراب فيها”.

 

تجدر الإشارة إلى أن الفنان السوري نزح إلى لبنان عام 2013، وبسبب يأسه من أي فرصة عمل تفرغ للهواية التي أحبها منذ الصغر، واختار أن يصمم أعمالاً فنية غير تقليدية.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.