الرئيسية » تقارير » الدولة الأردنية أخر من سيتحدث.. تنتظر ردود فعل العالم على تورط بشار الأسد في تفجيرات عمان !

الدولة الأردنية أخر من سيتحدث.. تنتظر ردود فعل العالم على تورط بشار الأسد في تفجيرات عمان !

 

“خاص- وطن”- كتب محرر الشؤون الأردنية- تترقب الدولة الأردنية التفاعل الدولي مع قرار المحكمة الأمريكية الذي أدان النظام السوري وفرض غرامة مالية عليها، لدوره في التفجيرات الانتحارية التي نفذها تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بتمويل من جهاز مخابرات دمشق، التي ضربت العاصمة الأردنية عمان واستهدف ثلاثة فنادق في التاسع من نوفمبر / تشرين ثاني2005، اوقعت قتلى وإصابة العشرات.

 

وكسفت مصادر رسمية لصحيفة ” وطن ” رغبة الدولة الأردنية التريث في تداعيات القرار القضائي لمحكمة جزائية في واشنطن اصدرته مطلع الشهر الحالي الذي فرض غرامة مالية كتعويض مالي قدر بنحو 347.6 مليون دولار، بوصفه ان تنفيذ القرار لن تنتهي بهذه المحكمة وستحتاج لمحكمة ثانية، لأن القضاء الأمريكي معقد.

 

وقالت المصادر إن الحكومة الأردنية تنتظر التفاعل الدولي للتعليق والخروج بموقف رسمي، ولم يستبعد المصدر تورط إيران إلى جانب النظام السوري في تفجيرات الأربعاء الذي سقط فيه 57 قتلاً وإصابة ما يزيد عن 115 شخص معظمها بفندق راديسون، الذي كان يحتضن حفل زفاف وقت وقع الانفجار.

 

وكانت المحكمة الجزائية في واشنطن أدانت سوريا، وفرضت غرامة مالية عليها بـ 347.6 مليون دولار، لدورها في التفجيرات الانتحارية التي نفذها تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بزعامة “أبي مصعب الزرقاوي” آنذاك للتفجيرات في إعلان نشر على شبكة الانترنت، التنظيم الأم الذي تفرع عنه داعش لاحقاً.

 

واعتبرت المحكمة الجزائية في واشنطن، في حكم أصدرته في بداية مارس / آذار ، أن المخابرات العسكرية السورية المحرك والممول لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، سلف داعش، لتنفيذ هجوم على فنادق في العاصمة الأردنية عمان ما تسبب في مقتل عدد من المواطنين من بينهم يحملون الجنسية الأمريكية.

 

وجاء في نص الحكم أن الوثائق والمعطيات التي قدمتها جهات الادعاء وممثلي عائلة الضحايا أثبتت للمحكمة تورط السلطات السورية في التخطيط والتمويل للهجوم الانتحاري الذي ضرب العاصمة الأردنية، والذي شاركت فيه الإرهابية العراقية ساجدة الريشاوي التي فشلت في تفجير حزامها، وأعدمت في 2015 ، عقب حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي احتجزه تنظيم داعش بحادثة إسقاط المقاتلة الحربية في سوريا.

 

ورفع المحامي الأمريكي “إف آر جينكنز”، الدعوى ضد النظام السوري في عام 2012 بالنيابة عن أسر ضحيتين أمريكيتين قتلا في تفجيرات فنادق عمان.

 

وتعرضت العاصمة الأردنية في التاسع من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2005 لثلاث تفجيرات انتحارية استهدفت ثلاثة فنادق تقع في وسط العاصمة الأردنية فيما عرف بالأربعاء الأسود، حيث وقع أولها بمدخل فندق “الراديسون ساس”، ثم ضرب الثاني فندق “غراند حياة عمان” ثم بعدها بدقائق تم استهداف فندق “ديز إن”.

 

وأبرز ضحايا التفجيرات المخرج السوري “مصطفى العقاد” مع ابنته حيث كانا في فندق “غراند حياة- عمان” ، والذي اشتهر كمخرج عالمي في هوليود، ويعتبر فيلم الرسالة من ابرز اعماله الذي يتحدث عن نشأة الإسلام من خلال السيرة النبوية الشريفة، و”أسد الصحراء” يتحدث فيه عن عمر المختار الذي حارب الاستعمار الإيطالي لليبيا في أوائل القرن العشرين، وأنتج عام 1981.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.