ذكرت مصادر قريبة من المقاومة الشعبية، إلى أن التقدم المتلاحق الذي يحققه مقاتلو المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الموالي للشرعية في كافة جبهات القتال، أثار حالة من الهلع في أوساط الميليشيات الانقلابية، ودفعها إلى البحث عن مخرج.
وكشفت مصادر داخل الجماعة أن هناك اتجاهاً قوياً داخلها، لإنهاء الانقلاب، وإعادة تسليم السلطة للحكومة الشرعية، مقابل ضمان مشاركتها السياسية مستقبلاً.
وأضافت أن رئيس ما يسمى بـ “اللجنة الثورية العليا”، محمد علي الحوثي، ذكر ذلك بوضوح لسياسيين التقى بهم في محافظة الحديدة.
كما أعلن صراحة في خطاب سياسي أن جماعته جاهزة للحوار والتوافق وإنهاء الحرب.