الرئيسية » الهدهد » ‘الغارديان‘: هذا هو العدد الكُلّي حتى الآن لقتلى الحرب في سوريا

‘الغارديان‘: هذا هو العدد الكُلّي حتى الآن لقتلى الحرب في سوريا

قالت صحيفةالغارديانالبريطانية، اليوم الخميس، إن 400 ألف شخص قتلوا خلال الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ خمسة أعوام بينما هلك 70 ألفا آخرون بسبب نقص الخدمات الأساسية مثل المياه النظيفة والرعاية الصحية.

 

ونقلت الصحيفة عن المركز السوري لبحوث السياسات قوله إن هذا العدد إضافة إلى عدد المصابين يمثل 11 في المئة من السكان.

 

ويحاول تحالف تقوده الولايات المتحدة القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا ويريد رحيل الرئيس السوري بشار الأسد.

 

لكن روسيا و إيران تدعمان الأسد وتعارضان معارضيه الذين يحظون بدعم من الغرب وحلفائه من العرب مثل السعودية.

 

وقالت الصحيفة إن نحو 400 ألف من القتلى لقوا حتفهم بسبب العنف بطريق مباشر بينما توفي 70 ألفا لعدم توفر الرعاية الصحية الملائمة أو الأدوية أو المياه النظيفة أو المأوى.

 

وأضافت أن 1.9 مليون شخص أصيبوا. كما تراجع متوسط الأعمار المتوقع من 70 عاما في 2010 إلى 55.4 عام في 2015. وقالت الصحيفة إن مجمل الخسائر الاقتصادية يقدر بنحو 255 مليار دولار.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “‘الغارديان‘: هذا هو العدد الكُلّي حتى الآن لقتلى الحرب في سوريا”

  1. الحرب على سوريا ليست اهلية ، والا هل السعودية وقطر والامارات وتوركيا والغرب واسرائيل والشيشان ، ٦٤ فيصل ، جنسيات من مختلف دول العالم ، انها حرب دولية ، التاريخ يكتب ليست حرب اهلية ، حرب دولية ضد شعب اعزل

    رد
  2. ما كان لبشار و عصابته أن يتمادوا في جرائمهم لولا دعم أقوى دولة في العالم . ما كان لأربعة و عشرين مليشيا أن تعبر الحدود من لبنان و العراق و إيران لتقتل في سوريا لولا الضوء الأخضر من القوة الأكبر في العالم . ما كان لروسيا أن تعمل في سوريا ، الموجودة في ما يسمى الشرق الأوسط ، لولا التنسيق مع تلك الدولة الكبرى التي يزعم سياسيوها عجزهم عن فعل شيء و هم فاعلون فعالون في بلاد العرب من المحيط إلى الخليج . الاختباء وراء الآخرين و ادعاء الانكفاء لا ينطلي على من لديه أدنى قدرة في الفهم و التحليل السياسي .
    من ضلال السياسيين في بلدان الغرب أنهم يفترضون جهل الآخرين بحيلهم و مكرهم و ألاعيبهم ، و من ضلالهم أيضاً عدم إدراكهم لحقيقة وجود (العدل الآلهي) و أن الله يمهل و لا يهمل و أن الله يملي للظالم (أي يمد له الحبل) حتى إذا أخذه لم يفلته . إحدى زوايا العدل الآلهي (و لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله). لقد شربوا من دمائنا حتى الثمالة (حوالي نصف مليون إنسان ) و دمروا الكثير مما بنيناه و أضاعوا عدة أجيال و أجاعوا أعداداً هائلة من أبناء شعبنا. لكن الله رأى و سمع و أحصى أفعالهم و كيدهم … ثم حين تتجمع كل هذه الموبقات لا تعجب إن رأيت الكوارث و الزلازل و البلايا تحيط بهم من كل جانب ، فمن أهلك (ثمود و عاد) لا يزال موجوداً و هو أقرب إلينا من حبل الوريد و لكن الناس يستعجلون . أصبر و سترى كيف يصبحون في خبر كان … و كأن القوم ما كانوا .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.