الرئيسية » الهدهد » ‘آيات عرابي‘ تكتب: ما يحدث في مصر هو نفسه ما يحدث في سوريا والعراق .. وهذه الأدلّة

‘آيات عرابي‘ تكتب: ما يحدث في مصر هو نفسه ما يحدث في سوريا والعراق .. وهذه الأدلّة

(خاص – وطن) شبّهت الإعلامية المصرية آيات عرابي، ما يحدث في مصر بذات الشيء الذي يحدث في سوريا والعراق.

 

وكتبت “عرابي” منشوراً على حسابها بموقع “فيسبوك” للتواصل الإجتماعيّ قالت فيه:” في العراق لديهم ميليشيات الحشد الشيعي وفي مصر, هناك ميليشيات الحشد المصرائيلي”. مضيفةً:” في سوريا يقتلون المسلمين بالبراميل المتفجرة, في مصر يوصلون القتل للمنازل”.

 

وتابعت “عرابي”: “في العراق يحكم الشيعة وفي سوريا يحكم نصيري وفي مصر استولت على الحكم عصابة من المرتدين ولا فارق بين الثلاثة”، وأردفت:” في سوريا هناك مضايا ومصر كلها ستكون مضايا وستشرب مياه مجاري”.

 

وقالت: “حتى نفهم الفلسفة وراء تسليط الأقليات على الشعوب المسلمة منذ بداية سايكس بيكو وسياسة الحكم والقتل بالوكالة، راجعوا مذبحة صابرا وشاتيلا، المذبحة تمت عن طريق السماح لميليشيات لبنان الجنوبية النصرانية بدخول مخيم فلسطيني مسلم تحت إشراف شارون”.

 

وأضافت: “مهمة الصهاينة الهمج كانت إنارة المخيم ومحاصرته ومنع هروب أي شخص والسماح لميليشيات لبنان الجنوبية بدخول المخيم وبذلك تقتل الفلسطينيين دون خسارة رصاصة واحدة، نفس فكرة الحدود التي تشرف عليها وترعاها دول الاحتلال، بينما تسمح لوكلاءها بقتل المسلمين”.

 

وقالت الإعلامية المصريّة: “إذا اردتم أن تفهموا مهمة تلك الجيوش والمخابرات، فلتستمعوا إلى تصريحات مدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج الذي قال انه منع 200 عملية ضد الكيان الصهيوني. كل تلك الجيوش نبتت حول الكيان الصهيوني وبعضها تم انشاؤه وإعداده قبل نشأة الكيان وزرع السوفتوير المعادي للإسلام به, كالجيش المصرائيلي”.

 

وعادت لتؤكد ان مصر كسوريا والعراق “ولا فرق بينهم الا في إيقاع القتل”، في سوريا القتل أسرع وفي مصر القتل أكثر بطءاً لأن العدو الصهيوني يجهز لمصر سد اثيوبيا الذي سيبيد مصر، والفارق أن هناك من يعطلك عن المقاومة حتى تقترب سكين سد اثيوبيا من رقبتك، بلادنا كلها محتلة ونحن لم ندرك هذا الا مؤخراً. كما جاء في منشور “عرابي”

ايات عرابي

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “‘آيات عرابي‘ تكتب: ما يحدث في مصر هو نفسه ما يحدث في سوريا والعراق .. وهذه الأدلّة”

  1. يقال أن الذكاء قوة الربط ، و هذا متوفر لدى (آيات عرابي حفظها الله) بسم الله ما شاء الله لاقوة إلا بالله. لكن أريد أن أزيد الشعر بيتاً . لقد أشرف الإستعمار بنوعيه (القديم و الحديث) إشرافاً مباشراً على نشأة و تربية الجيوش العربية ليتأكد من رداءة المنتج ، فغرس في هذه الجيوش توجهات سلبية مثل الإرتزاق ، النفور الطبقي من المدنيين أو الشعب ، طاعة الأوامر العليا من دون تردد حتى لو كان فيها عصيان الله بقتل أفراد الشعب و تدمير بيوته و بنيته التحتية ، التجسس الدائم على كافة الرفاق العسكريين و على المدنيين و نقل ذلك للرتب العليا. كبار الضباط لا يهتمون سوى ببطونهم و بجمع المال و بالشعور المريض بالقوة على من دونهم . هكذا جيوش لا تكاد تنفع لشيء و هي في الأصل جيوش هزائم أمام الأعداء . دلوني على نصر حقيقي واحد صنعوه في مواجهة الأعداء فلقد كانوا دوماً أوائل الهاربين . كانوا يستقوون على الشعب الأعزل ، ثم حين واجههم ثوار مسلحون أحضروا الغرباء المرتزقة ليعينوهم على ثوار الشعب و مع ذلك لم يحسموا النتيجة في أي بلد عربي حصلت فيه مواجهات كما نرى الآن.
    كم كنا مغفلين حين كنا ننتظر منهم تحرير أراضي العرب المسلوبة ، ففي 5 حزيران 1967 انكشف الغطاء عن جيوش كرتونية لم تتقن شيئاً سوى الهرب . ما بعد ذلك ، لم تكن الحروب المصطنعة سوى تمثيليات يراد منها صياغة المنطقة بحسب مخططات و مشاريع أعداء الأمة أي أنها كانت حروب “تحريك” لا حروب “تحرير” و من أجل إدامة الاستعمار (أو بالأحرى الإستحمار) الممارس ضد الشعوب العربية .

    رد
  2. بارک الله فیک وکثر من امثالک.نحبک فی االله ویاریت تلبس حجاب.وتتقوی بیک شوگت الاسلام.وشگرا علی فضح العملای ویریت تفضح الاجیای کمال.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.