الرئيسية » الهدهد » هكذا سخر فيصل القاسم من المخابرات السورية بعد تفجيرات ‘السيدة زينب‘

هكذا سخر فيصل القاسم من المخابرات السورية بعد تفجيرات ‘السيدة زينب‘

استغرب الإعلامي السوري فيصل القاسم، من التوقيت الذي حدث فيه انفجار السيدة زينب، بالتزامن مع إصرار وفد النظام في جنيف على مناقشة مسألة الإرهاب.

 

ووجه القاسم سؤالا لمتابعيه بعد دقائق من وقوع التفجير: “هل تعتقد أن المخابرات السورية تقف وراء تفجير منطقة السيدة زينب الشيعية بدمشق دعماً لوفد النظام المشارك في مفاوضات جنيف”؟!.

ووقعت سلسلة انفجارات يوم أمس الأحد في منطقة السيدة زينب، قبل ساعة من بدء المؤتمر الصحفي لوفد النظام في جنيف. ليسارع تنظيم الدولة ويعلن مسؤوليته عن العملية، خلال دقائق!.

 

وتساءل أحد الناشطين، لماذا لم يؤجل “داعش” تبني العملية حتى صدور العدد الجديد من مجلة “دابق”، كما فعل في تفجيرات باريس؟.

 

وسخر ناشط آخر: “داعش تتبنى تفجيرات السيدة زينب، والجعفري رح يطلع بعد شوي يحكي عن معاناة الشعب السوري من الإرهاب.. كم أنت خطير يا جميل الحسن، على قولة الرفيق ميخائيل عوض!”.

 

وحول الموضوع كتب العميد “أحمد رحال” في حسابه على “فيسبوك” : “منطقة السيدة زينب، القلعة الأمنية للنظام وميليشيات حزب الله والعراقيين وحواجز أمنية تحصي أنفاس الداخلين والخارجين منها وإليها، تفجير اليوم يؤكد مرة أخرى أن كل شيعة العرب وقود لتنفيذ المخطط الإيراني، كل ماحصل هو مسرحية نفذها داعش وخططت لها مخابرات إيران والأسد ومات فيها الشيعة العرب والهدف هو مؤتمر جنيف والقول أن الأسد يتعرض للإرهاب”.

 

وسخر القاسم في حسابه على “فيسبوك”، من سياسة النظام القائمة على صناعة الإرهاب، والقدوم بعدها إلى محادثات جنيف للمطالبة بمحاربتها.

وقال مقدم برنامج الاتجاه المعاكس : “هل تعلم أن غالبية الشعوب الغربية لا تعلم بوجود ثورة في سوريا وأن بشار الأسد يحارب الإرهاب؟ نجحت ملايين الدولارات التي دفعها بشار لشركات العلاقات العامة الغربية في تلميع صورته في الغرب، أين إعلام المعارضة”.

 

وأضاف: ” يقارنون الآن المفاوضات بين المعارضة السورية والنظام بالمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.لا عجب، فقد أظهرت الأيام أن الأسد وإسرائيل طرف واحد”.

 

وختم فيصل القاسم، قوله إن إسرائيل تدمر المناطق الفلسطينية وتقتل أهلها وتشردهم ثم تشتكي أمام العالم من الإرهاب، وكذلك بشار الأسد يدمر سوريا ويشرد شعبها ويشتكي من الإرهاب.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.