نشر الإعلامي السوري الشهير، الدكتور فيصل القاسم، رسالة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل “فيس بوك”، قال إنها أرسلت إليه من سيدة سورية، زوجة ضابط كبير بجيش النظام توفي أمس بسبب البرد، على حد قوله.
ونشر “القاسم” ما نصه: “رسالة من سيدة سورية زوجة ضابط كبير من جيش النظام توفي امس بسبب البرد. تقول: تعرف كيف توفي؟…تقولي من شدة البرد..تقولي يخرب بيتهم خدمهم كل عمره وبالأخير استكتروا عليه لتر مازوت أو شوية حطب….وكله عبروح للروس…وجيش البلد عبموت من البرد…وبيتركوهم يموتوا متل الفطايس…ياريت لو تتم الأشارة الى هيك أمور في منشوراتك يادكتور.دون ذكر اسمي بالتحديد…ليعلم من تبقى من يؤيد النظام أن نهايته…ستكون هكذا”.
ذكر أحد ضباط الثورة القصة التالية التي حصلت منذ حوالي عام و نصف : أثناء اشتباك مسلح بين الثوار و عصابات النظام بالقرب من دمشق ، سقط أحد عناصر النظام مقتولاً. الضابط حاول بجهاز الاتصال فالتقط موجة جهاز الاتصال مع أحد ضباط بشار و قال له : تعوا خدو كلبكم .نحنا مو رايحين نطخ عليكم ، عهد رجال. كان جواب ضابط بشار : صار كلبكم !! تخلوا عنه ، و هذا حال أي ضابط أو جندي سوري يخدم هكذا عصابة . عند وجود أي عنصر إيراني أو روسي أو حزباللتي ، لا تكون هنالك أي قيمة للعنصر السوري . هنالك قصص كثيرة و لكن لا يتسع المجال لذكرها . تقول الحكمة (السعيد من وعظ بغيره ، و الشقي من وعظ بنفسه).
عيب يا حضرات، ما فيشي عما يروح للروس، المستفيد التام هو اقطاب الفساد تحت المظلة الامـ…………….. ـنـ …………..ـيـ……………….ـة روحوا شوفوا شو صار عندهم املاك، الكل مقتنع انو في مرسوم عفو ، او انو الرئيس سيسافر الى بريطانية، أو روسية. ولن يتدخل الا اذا تم الموافقة على اعدة اوضاع سورية الى ماكانت عليه قبل الازمة، باعتبار انو البلاء كله من عملاء الامبريالية ( نسبة الى بريطانية) أو الصهيونية ( اسرائيل لن تشعر بالراحة في حال حصول مكره لسورية.