إيران الأولى والسعوديّة ثانياً في استهلاك ‘العلكة‘ .. هذه أضرارها بحسب دراسات
نشر بالموقع الطبي الأمريكي ” mercola” تقريراً أوردَ فيه الكثير من الحقائق والفوائد والأضرار الناجمة عن “اللبان”.
وبحسب الموقع فإن إيران تعتبر أكثر دول العالم استهلاكاً للعلكة، حيث تنتشر عادة مضغ اللبان بين 82% من الإيرانيين، وتأتي السعودية في المركز الثاني بنسبة 79%، وفي المركز الثالث أمريكا، بنسبة 59%.
وفيما يتعلق بأضرار مضغ اللبان فهي تشمل:
1.مضغ اللبان قد يزيد من إقبالك على تناول الوجبات السريعة والأطعمة الضارة، حسب دراسة حديثة نشرت مؤخراً، أثبتت أنه على الرغم من أن اللبان قد يحد من رغبة الإنسان في تناول الطعام، إلا أنه يؤدي في النهاية إلى زيادة معدلات الجوع والإفراط في الأكل وبالتالي الحصول على سعرات أكبر.
وكما ثبت أن مضغ اللبان يحد من تناول الإنسان للفواكه، بينما يشعر في الوقت نفسه بالرغبة في تناول الشيبس والحلويات.
2.نظراً لأن مضغ اللبان يكون على جانب واحد من الفم، فيرفع ذلك فرص الإصابة بخلل المفصل الصدغي الفكيى، ويشمل حدوث خلل في عضلات المضغ، بجانب الفك.
3.قد يتسبب مضغ اللبان في تسرب كميات زائدة من الهواء إلى الأمعاء، وهو ما قد يتسبب في الإصابة بآلام المعدة والانتفاخ.
4.مضغ اللبان قد يتسبب في تسوس الأسنان، نظراً لاحتوائه على السكر، والأمر نفسه بالنسبة للأنواع الخالية من السكر، نظراً لاحتوائه على بعض مكسبات الطعم الحامضية، والمواد الحافظة والتي قد تتسبب في تآكل الأسنان.
5.يشكل اللبان بعض الخطورة على الأشخاص الذين قاموا بتركيب حشو لأسنانهم مصنع من الزئبق، وذلك حسب دراسة حديثة، حيث أشارت الى أنها قد تتكسر أجزاء من هذا الحشو مع استمرار مضغ اللبان لفترات طويلة، وهو ما قد يضر بصحة الإنسان حال تناوله هذه الجزيئات السامة.
6.كشفت دراسة نشرت بمجلة “Pediatric neuorology” أن الاعتياد على مضغ اللبان لمدة شهر يتسبب في الإصابة بالصداع.
أما فيما يتعلق بفوائد اللبان، فقد كشفت دراسة يابانية نشرت بمجلة “Journal Of Prosthodontic Research” أن مضغ اللبان لمدة 3 دقائق فقط يساهم في الحد من القلق والتوتر والضغوط النفسية، نظراً لدوره في خفض مستويات هرمونات القلق والتوتر.
وكما كشفت أبحاث أخرى أن مضغ اللبان يساهم في تحسين الذاكرة والتركيز وتعزيز الشعور بالانتباه واليقظة.
ولم تتوقف فوائد اللبان عند هذا الحد، بل ثبت أنه يحسن فرص تحقيق الطلاب لنتائج جيدة خلال الامتحانات، نظراً لدوره في تحسين الذاكرة قصيرة المدى.