الرئيسية » تحرر الكلام » مزاد عالمي.. برميل النفط عشرة دولار للبيع

مزاد عالمي.. برميل النفط عشرة دولار للبيع

شهد العالم العربي والغربي والاقتصاد العالمي نكسة في هذا العام كسرت ظهر البعير بل قصمت عموده الفقري “الذهب ألأسود أرخص من سعر التراب” وكسرت أضلاعه وخاصة أضلاع الدول التي تعتمد على هذا المورد الطبيعي الذي كان هو أغلى خام على وجه الارض وكان المغذي لدول عظمى ومتحكم في الاراء والسياسات بضغط الدول المصدرة ولازال المتحكم في نفوذ الدول وفي اقتصاديات دول كبرى وصغرى ولكن بنزوله القاع اصبح هناك ضغط سلبي وهزة كبيرة في جميع اقتصاديات العالم مما أثر على أسواق البورصة والمال والأعمال العالمية وكانت صدمة كبيرة في أوساط المستثمرين حول العالم وتراجع كبير في اسهم البورصات في دول العالم من 7 نقاط الى 10 او يزيد وفي دول هبوطها الى مستوى القاع وتخطى منطقة الخطر وهذا أثر تأثير كبير في سحب الاموال وترقب السوق وأيضاً أوقف مسيرة التنمية الاقتصادية في كثير من الدول في العالم. وارتأت دول مثل الخليج وضع سياسة جديدة هي ترشيد الانفاق الحكومي وتقليص عدد العمالة لديها ووقف المشاريع الغير مهمة فمثلاً دولة الكويت خفضت ميزانية الديوان الأميري أعلى سلطة حكومية في الكويت وكانت لفتة جميلة من الحكومة بإظهارها ان الجميع مشترك في المنشط والمكره والجميع مشترك في الربح والمغنم وليس هناك من أحد فوق تطبيق القانون علية وكذلك فعلت جميع الدول الخليجية من رفع من تسعيرة البنزين ورفع الدعم الحكومي من عدد من القطاعات الخدمية مثل الكهرباء والماء وزيادة تسعيرة عدد من الخدمات في هذي الدول وستطبق قريباُ ضريبة القيمة المضافة على السلع والخدمات الاستهلاكية “Tax” يدفع للدولة من قبل المواطنين كما هو معمول في عدد من الدول العالمية.

ماهي الأسباب الحقيقة لهذي النكبة او النكسة الاقتصادية؟

تصدير أمريكا النفط لي أول مرة في تاريخها مرة أخرى منذ الحرب العالمية الأخيرة.

سيطرة جماعات مسلحة على ابار النفط العراقي والليبي منذ عدة سنوات وتهريبه بأسعار زهيدة الى الخارج

رفع العقوبات من إيران مما سيودي على إغراق السوق العالمي بالنفط والغاز أكثر

بطء نمو الاقتصاد الصيني منذ عدة سنوات الركود الذي سبق العاصفة او النكسة الاقتصادية العالمية.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “مزاد عالمي.. برميل النفط عشرة دولار للبيع”

  1. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنَعَتِ الْعِرَاقُ دِرْهَمَهَا وَقَفِيزَهَا وَمَنَعَتِ الشَّأْمُ مُدْيَهَا وَدِينَارَهَا وَمَنَعَتْ مِصْرُ إِرْدَبَّهَا وَدِينَارَهَا وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ”. شَهِدَ عَلَى ذَلِكَ لَحْمُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَدَمُهُ.
    هذا الحديث النبوي الشريف الصحيح فيه توصيف لواقع سيحصل في المستقبل القريب و الله أعلم : بعد تدمير العراق و سوريا و مصر –سائرة في الطريق – على أيدي أهلها و بأيدي المرتزقة الذين يدخلونها للقتل و الهدم و التخريب ، و بعد الهبوط الحاد لأسعار البترول و بعد نهب ثروات العرب في كل بلاد العرب من قبل الاستعمار و أعوانه … نحن العرب نسير إلى عودة مؤكدة إلى نقطة البداية أو نقطة الصفر ، فاستمروا يا أبطال العرب في حروبكم التدميرية لبلدانكم و استمروا يا أشاوس العربان في تبديد ثروتكم ، ثم بعد ذلك ستعودون لرعي الجمال و الغوص في البحار لاستخراج اللؤلؤ و ستعودون للسكنى في الخيام بدلاً من أبراج دبي و غيرها… إنا لله و إنا إليه راجعون ، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.