جيش الفتح يجلد ثلاثة مراهقين لتحرشهم بفتيات في ادلب السورية
“خاص- وطن”- كتب وعد الأحمد- نفّذت المحكمة الشرعية التابعة لجيش الفتح أحد الفصائل العسكرية المعارضة في مدينة إدلب السورية حكم الجلد بحق ثلاثة من المراهقين اتُهموا بالتحرش والاتصال بفتيات واحتواء هواتفهم على مقاطع إباحية.
وأظهر شريط فيديو تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقاتلاً من جيش الفتح في بداية الفيديو وهو يمسك بميكرفون وسط ساحة عامة، ويروي بصوت عال قصة رجل أسعف امرأة في حالة مخاض إلى إحدى المشافي واتهمته المرأة بعد ولادتها بأن المولود ابنه، وعندما طُلب منه أن يجري فحص الـ DNN صُعق بأنه لا ينجب رغم أن لديه 6 أولاد ليكتشف بأن زوجته تخونه منذ ثلاثين سنة مع شقيقه -كما روى المقاتل المذكور- الذي أشار إلى أن “الأصل في فعل الحد إقامة شرع الله لكي يكون رادعاً للمجتمع” مضيفاً أن “من يرتكب خطأ أو أي أمر محرّم في ديننا يُعزّر لكي يكون عبرة للجميع”.
وتلا المقاتل بيان الحد بحق المتهم الأول ويدعى “عدنان حشدو” ابن احمد وأمه رويدة مواليد 1998 من سكان إدلب وبحسب الحكم القضائي بحقه يُجلد خمسين جلدة تعزيراً له لمصاحبته فتاة لا تحل له شرعاً وجلوسه معها في الأماكن العامة وحلاقة شعره تعزيراً له، والمدعى عليه الثاني “علاء الصادق” ابن سمير وصفاء مواليد 1994 من سكان إدلب ويعمل بائع أدوات منزلية وحُكم بجلده ستين جلدة وذلك تعزيراً له لتحرشه بفتاة في الطريق العام وحلاقة شعره تعزيراً له وتعزيره على احتواء جواله على أفلام اباحية، أما المتهم الثالث أحمد رسلان ابن ممدوح وصفاء من مواليد حمص 1994 وهو تابع لأحدى الفصائل فحُكم بجلده خمسين جلدة لتواصله مع فتاة لا تحل له ووجود صور وأفلام مخلة بالآداب على جواله أيضاً. حسب ما ذكره المقاتل.
وبدأ مقاتل ملثم بجلد الشباب الثلاثة كلاً على حدة، والمفاجأة أنه كان يصافح كل واحد منهم ويحتضنه بعد جلده وسط صيحات التكبير من الجمهور الذي احتشد لمتابعة تنفيذ الأحكام.