(وعد الأحمد-وطن) تنبأ صحفي لبناني مقرب من حزب الله بتفجير اسطنبول الذي قُتل فيه 10 أشخاص معظمهم ألمان فضلاً عن وجود 15 مصاباً بينهم اثنان بحالة خطرة.
وكتب الصحفي”حسين بزي” قبل ساعات قليلة من وقوع التفجيرات على صفحته الشخصية في فيسبوك “في هذه اللحظات والكل نيام جاري– نكـ “كلمة بذيئة” أردوغان بكل معنى الكلمة النكـ,.. راح يوصل صوتو لقبرص” وعقّب:”الصباح رباح”.
وربط بعض الناشطين بين هذا المنشور واحتمال أن يكون هذا الصحفي على صلة أو على علم بتوقيت التفجيرات، مما دعاه إلى حذف منشوره على الفور ونشر بدلاً منه منشوراً آخر يبدي فيه ترحّمه على ضحايا “التفجير الإرهابي” الذي استهدف الأبرياء في تركيا.
وأشار إلى أن منشوره منتصف الليلة الماضية كان يقصد منه المعارك القائمة في ريف اللاذقية وخصوصاً معركة مدينة سلمى لما تمثله من أهمية كبرى للمعسكر الموالي لتركيا”.
وأضاف أنه: “لاعلاقة بمنشوره لا من قريب ولا من بعيد بما حصل في تركيا”.
ولم يخفِ الصحفي اللبناني افتخاره بالانتماء لجمهور المقاومة وهو مؤيد لهذا الخط وهذا هو حجمه الطبيعي لا أكثر– حسب وصفه–.
هذا الصحفي (حسين بازي) عبارة عن طرف خيط من الممكن من خلاله التعرف على من خططوا الجريمة القذرة التي حصلت في استانبول . لا أحد مثل أهل حلب يعرف مدى الاندماج الذي حدث بين جماعة حزب الله و العلويين سواء في سوريا أو تركيا. أتمنى أن يكون السيد الرئيس أردوغان قد علم بصفحة الفيسبوك هذه. من خطط أو فعل هذه الجريمة حاقد على تركيا مفسد في الأرض و لا يجوز تركه من دون عقاب .