دعت هيئة كبار العلماء بالسعودية، مساء اليوم الخميس، إلى المسارعة في فك الحصار عن قرية مضايا السورية المحاصرة، بعد أن أعلنت الأمم المتحدة عن موافقة نظام بشار الأسد على إدخال المساعدات إلى قرى سورية محاصرة.
وقالت الهيئة في بيانها: “ندعو المسلمين إلى إغاثة مضايا التي يفرض عليها بشار وحزب الله حصارا خانقا منذ 6 أشهر”.
كل مسلم يعلم بالمآسي التي تحصل في سوريا (و منها الحصار و التجويع من أجل التركيع)و لا يتحرك بفعل أو قول ، فإن حسابه سيكون عسيراً من الله عزوجل و ربما في الدنيا قبل الآخرة . المطلوب من العرب القادرين على إيصال الأكل لأهالي مضايا و الزبداني و غيرها أن يقوموا بذلك في أقصى سرعة . إياكم ثم إياكم أن تخذلوا إخوتكم و أخواتكم. في عام 2006 ، لجأ إلى سوريا الكثيرون من أهل لبنان (و منهم شيعة الجنوب) و قدمنا لهم الإقامة و الأكل بالمجان ، ثم إن حزب الله أراد أن يرد لنا الجميل فشارك في قتلنا و تدمير بيوتنا و حصارنا و تجويعنا . يا ويلك من الله يا حسن نصر الله ، يا ويلكم من الله يا عناصر حزب الله. ماذا تقولون لربكم غداً يوم تقفون للحساب العظيم و يصطف الذين ماتوا من الجوع ليشهدوا عليكم . هل تؤمنون بالله و بيوم الحساب ؟ سؤال برسم الإجابة منكم ، و انسوا المبررات الفارغة التي ساقها لكم (السيد) فلن تنفعكم عند الله .