قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الأربعاء، إن أحكام الإعدام التي نفذتها السعودية ‘شأن داخلي‘.
واعتبر أردوغان أنّ الاعتداء على السفارة السعودية في طهران ‘أمر سيء ولا يجدر به أنه يحدث‘.
وأشار إلى أن هناك محاولة افتعال فتنة طائفية بالمنطقة هدفها تفكيك العالم الإسلامي لدويلات صغيرة.
وقال في الاجتماع الأسبوعي مع عمداء الأحياء بالمجمع الرئاسي في أنقرة: “نحن لا ننظر إلى الإعدامات في المملكة العربية السعودية بعين الطائفية، وفي السعودية توجد مؤسسات تحكم بالإعدام كما في إيران وأمريكا، ولذلك لا تسمع صوتاً من أحد إذا تم إعدام أحد”.
وتابع أردوغان “من التزم الصمت إزاء قتلى سوريا يحدث ضجة لإعدم سجين واحد بالسعودية”.
أصاب السيد الرئيس رجب طيب اردوغان كبد الحقيقة بقوله ( هناك محاولة افتعال فتنة طائفية بالمنطقة هدفها تفكيك العالم الإسلامي لدويلات صغيرة). هذا الافتعال ، يجب توضيحه للناس بشتى الطرق فلقد كان السنة و الشيعة إخوة منذ سنوات ليست بعيدة و حصلت صلات مصاهرة كثيرة في سوريا و العراق و لبنان ، و كان الزواج شرعياً مئة بالمئة . هذا التحريض الذي نراه في مواقع الانترنت يخدم أعداء الأمة . كيف يسمح لنفسه أي شخص أن يحث الناس على قتل مسلم موحد يشهد أن لا آله إلا الله و أن محمداً رسول الله ؟ كيف يلقى الله مع هذا الصب للزيت على النار ؟ إن من يؤجج مشاعر المسلمين ضد بعضهم هو في خندق أعداء الأمة الحاقدين الذين لا يرجون خيراً لها .