الرئيسية » حياتنا » علي جمعة: التدخين “واجب” استنادًا إلى بعض العلماء

علي جمعة: التدخين “واجب” استنادًا إلى بعض العلماء

استمرارًا لفتاواه المثيرة للجدل، قال الدكتور علي جمعة، مفتي مصر الأسبق، إن هناك من العلماء من قال بوجوب التدخين، في الوقت الذي تحذر فيه منظمة الصحة العالمية من خطورة التدخين على صحة الإنسان.

وأضاف جمعة لبرنامج “والله أعلم” على فضائية “سي بي سي”، أن العلماء اختلفوا في حكم وجوب الدخان والسجائر، إذ أن منهم من حرمها ومنهم من قال إنها مكروه، وهناك من قال بأنها واجبة، موضحًا أن “كثيرًا من المشايخ يشربون الدخان، لأن التدخين ينحصر ما بين الإباحة والمكروه”.

وتابع ساخرًا: “أنا مش هقول مين من العلماء قال إن التدخين واجب، ومحدش هيعرف يطلع مين اللى قال كده، بس لما يطلعوا يقولوا الأول علي جمعة قال التدخين واجب، أبقى أطلعلهم مين اللي قال كده”.

وسبق أن أصدرت “دار الإفتاء” المصرية فتوى بتحريم التدخين قبل سنوات.

وجاء في نص الفتوى أن “الإسلامُ حَرم على الإنسان كلَّ ما يَضُرُّ بالبَدَن حِسِّيًّا أو مَعنَوِيًّا، وقد قال ربنا تبارك وتعالى “الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِى الْأُمِّى الَّذِى يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِى التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ” [الأعراف: 157]. فالطيبات هى كل ما عاد على الإنسان بالنفع الحسى أو المعنوى أو لم يضره، والخبائث كل ما ضر الإنسان حسيًّا أو معنويًّا. وقال عَزَّ وجَلَّ “وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إلى التَّهْلُكَةِ” [البقرة: 195]. ولقد رُوِى عن سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال “لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ” رواه أحمد فى مسنده، وابن ماجه عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما، ورواه مالك فى الموطأ عن يحيى المازنى رضى الله تعالى عنه، ورواه ابن ماجه عن عبادة بن الصامت. وقد ثبت طبيًّا أن التدخين بكل أنواعه مضرٌّ بصحة الإنسان وبدنه، فيكون محرمًا”.

وسبق أن أفتى علي جمعة قبل أيام بأن السجائر والحشيش والأفيون طاهر ولا يُبطل الوضوء، في حين أن الخمر نجس ولكن لا يقتضي إعادة الوضوء وإنما فقط غسل الجزء من الجسد الذي لامسه، على حد تعبيره. ورأى جمعة أنه “لا علاقة للحرمة مع الوضوء”، مضيفا: ” طب واحد شرب بوء خمر، شامبانيا كده، يعمل إيه؟ الخمر حرام قطعا، والشامبانيا حرام قطعا، ولكن هنا لازم يمضمض، طب هناك إشمعنى؟ لأن السيجارة طاهرة بس حرام، والحشيش طاهر بس حرام، والأفيون طاهر بس حرام.” وأقر جمعة أنه في حال صلى شخص “وفي جيبه حتة أفيونة أو حتة حشيشة” فإن صلاته صحيحة. ولكن إذا كان “في جيبه إزازة خمرة؟ صلاته باطلة، لأن الخمر نجس.. طب وفي جيبه باكيت دخان، صلاته صحيحة، لأنها طاهرة عاملة زي الحشيش والأفيون.. الحرمة حاجة والطهارة حاجة تانية.” وأكد أنه إذا دخل الخمر الفم فيجب المضمضة قبل الصلاة، وإذا لامست اليد الخمر يجب غسلها ولكن دون حاجة لإعادة الوضوء. لأن المرء عندئذ يزيل “آثار النجاسة من الجسد ظاهرا وباطنا.” وأقر أن “ملامسة النجاسة لا تنقض الوضوء، وإنما يجب معها إزالة النجاسة”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “علي جمعة: التدخين “واجب” استنادًا إلى بعض العلماء”

  1. ياااا أخى ارتقوا بأخباركم ولا تنشرو أقوال السفهاء ،، يكفى إستخفافا بالعقول ولا تكونو منبر لحثالات القوم إلا إذا كنتم معنيين .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.