استمع| تسجيل صوتي لرجل دين قبطي يزعم نهاية الإسلام في مصر خلال عامين

(وطن – وعد الأحمد) أعاد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً صوتياً مجهول المصدر قيل إنه من داخل إحدى الكنائس وفيه يحرّض أحد الأشخاص ويُعتقد أنه رجل دين قبطي على فتنة طائفية في مصر متحدثاً عن “نهاية الإسلام” خلال عامين عن طريق حرب تقوم بين النظام المصري وجماعة الإخوان المسلمين.

 

وأضاف أن “مصر مقبلة على حمام دم لكي ينتهي الإسلام فيه لأن الإسلام المصري هو أقوى إسلام في العالم.

 

واستبعد الشخص في تسجيله المذكور أمريكا وإسرائيل من أي تأثير في مصر، لكنه قال: إن “شمس الإسلام بدأت بالمغيب”، وذكّر بدخول الصحابي “عمرو بن العاص” إلى مصر قبل 1400 سنة، مضيفاً أن “الإسلام سيعود من حيث أتى بأي شكل من الأشكال ” في إشارة إلى احتمال تغليب العنف”.

 

وشتم رجل الدين الذي لم تُعرف هويته “صفوت حجازي” واصفاً إياه بـ” الكلب ابن الكلب” لأنه يحرض المسلمين من إخوان وسلفيين ضد الكنيسة وقال:”ربنا مش حيسمح بده”.

 

وتنبأ صاحب التسجيل بمصيبة ستأتي إلى مصر واصفاً إياها بـ” بركة دم أو شلال من الدم”، وأن أقباطاً كثيرون سيذهبون مقابل ذلك، واستدرك قائلاً:”أن أعداد الأقباط في مصر قلة بالنسبة للمصريين المسلمين ولذلك سيكون العدد الذي سيذهب منهم مؤثراً” معتبراً أن ما سيحصل سيكون من أجل “انتهاء الإسلام”في مصر.

 

وعرّج المتحدث على الأزهر واصفاً إياه بـ”المؤسسة الإرهابية” التي كانت وراء كل المصائب التي نراها اليوم من أخوان مسلمين وجماعات إسلامية وتكفيرية– بحسب رأيه- متنبئاً بانتهاء دور الأزهر قريباً، وتطرق إلى البعثات الأزهرية الموجودة في كل بقاع الأرض في القارات الست وكل المساجد الموجود في القارات الست تتولى الإشراف عليها مباشرة مؤسسة الأزهر، وفي كل جامع كما قال- داعية أزهري له مكتب وهو بحسب وصفه “أقوى من السفير المصري”.

 

وكـ”البوم” الذي ينعق فوق الخراب، تنبأ رجل الدين بأن مصر ستدخل على حمام دم بعد “نهاية الإسلام”. على حدّ قوله

 

وأضاف: “هذا ليس تمرداً ولا تجرداً ولا عبد الماجد ولا غيرو”.

 

وطلب من الحضور أن يصلوا؛ لأن “مصر ستمر في ظروف بمنتهى الصعوبة “وستستمر أكثر من سنتين او ثلاث سنوات”.

 

وختم أن الحديد أو الذهب سيدخل في الفرن “علشان ينصهر وتروح منه الشوائب” وان ما سيحصل محزن لكن ما هو مفرح فيها” نهاية الإسلام”. حسبما قال

 

وأشار ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي إلى أن الفيديو تم نشره قبل الإنقلاب بأسبوع فقط ويُظهر جانباً من المؤامرات والفتن التي تستهدف المسلمين في مصر من قبل الموتورين دينياً ممن لا يريدون لمصر وشعبها خيراً.