الرئيسية » الهدهد » ضابط مدعوم من دحلان يستعد لاطلاق “الحركة الإصلاحية في فتح” في مخيمات لبنان

ضابط مدعوم من دحلان يستعد لاطلاق “الحركة الإصلاحية في فتح” في مخيمات لبنان

تترقّب الأوساط الفلسطينية في المخيمات، وتحديداً عين الحلوة، الخطوات التي سيُقدم عليها الرائد محمود عبد الحميد عيسى «اللينو»، المطرود من حركة «فتح» بقرار رئاسي فلسطيني بعدما أصبح محسوباً على محمد دحلان القيادي الفتحاوي السابق الهارب إلى الإمارات، حيث من المقرّر أن يحتفل في مقره في عين الحلوة بانطلاقة حركة «فتح» متزعّماً تنظيماً منشقّاً عنها باسم «الحركة الاصلاحية في فتح»، وتنتظر تلك الاوساط ما سيقوله اللينو في كلمته وما تتضمّنه من عناوين قد تؤجّج الخلافات بينه وبين «فتح» برئاسة الرئيس محمود عباس.

وتشير الأوساط إلى أنّ حجم «اللينو» بدأ يكبر في عين الحلوة، وأنّ نجمه يتصاعد في مخيمات الجنوب وبيروت بفضل الدعم المادي الذي يلقاه من دحلان وزوجته جليلة، وهو ما أثار حفيظة «فتح» منذ سنتين فاتخذت قراراً بطرده منها وجمّدت كل مخصصاته المالية ورواتب الملحقين به، موضحة أنّ «اللينو» بدأ يفتح خطوطاً للتقارب مع «عصبة الانصار» في مخيم عين الحلوة وهو استقبل في منزله في عين الحلوة، بصفته رئيس «التيار الاصلاحي في حركة فتح»، ممثل العصبة الشيخ ابو طارق السعدي ورئيس لجنة السلم الاهلي في مخيمات لبنان منصور عزام، وعرض معهما لسبل تعزيز الوضع الامني في عين الحلوة.

وشدد المجتمعون على حاجة كلّ المخيمات الفلسطينية، وخصوصاً مخيم عين الحلوة، الى العمل الجاد والمسؤول لضبط الامن والإستقرار داخلها وضرورة بذل الجهود لإبقاء الاستقرار والهدوء الذي يعيشه المخيم وإنجاح شهر التسوق وضرورة التواصل الدائم.

وفي السياق اكد اللينو لـ«الجمهورية» العمل المستمر والتواصل الدائم مع مختلف التنظيمات والفصائل والقوة الوطنية والاسلامية من اجل الحفاظ على أمن المخيمات واستقرارها ونبذ الخلافات والاقتتال الداخلي وعدم الانجرار في الفتنة مع الجوار اللبناني وتأكيد أطيب العلاقات مع الشعب اللبناني الشقيق، والتشديد على الوحدة الوطنية باعتبارها مصدر القوة الحقيقية للحفاظ على اللاجئين والمخيمات حتى العودة وتحرير فلسطين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.