الرئيسية » الهدهد » إعلام “السيسي” يصف “النمر” بـ”العمامة الثائرة”

إعلام “السيسي” يصف “النمر” بـ”العمامة الثائرة”

اشتعلت حرب التصريحات والتهديدات الخليجية الإيرانية، وبدأت التنديدات بإعدام السعودية للمعارض الشيعي «نمر النمر»، تنهال من إيران ومنابرها في لبنان واليمن وغيرها، ومن بينها تصريح ناري منسوب لنجل المرشد الأعلى الإيراني «أحمد خامنئي» يهدد فيه بسحق الأسرة الحاكمة في السعودية.

وتزامن هذا مع رصد انطلاق آليات عسكرية سعودية تجاه مدينة «القطيف»، وقال «جمال سلطان» رئيس تحرير صحيفة «المصريون» المصرية، في حسابه على «تويتر»، إن «إعدام نمر النمر رغم الضغوط الغربية وتهديدات إيران وعملائها في العراق ولبنان رسالة حاسمة من السعودية بأن أمنها ومصالحها غير قابلة للابتزاز».

من جهته اعتبر «مهاتير محمد» رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، علي حسابه العربي بـ«تويتر»، أن «الحزم السعودي كل يوم يكشف للعالم رخاوة النظام الإيراني الهش»، فيما قال الكاتب «محي الدين لازيقاني»: «أراهنكم أن أكثر المبتهجين بإعدام نمر النمر هي طهران التي تلعب بدماء الشيعة العرب وليتهم ينتبهون لذلك قبل مرحلة اللاعودة».

الإعلام المصري ينتقد أحكام الإعدام

وعلي غير المتوقع، نشرت صحف مصرية انتقادات ضمنية لأحكام الإعدام، ونشرت صحيفة «المصري اليوم» تقريرا بعنوان: «السعودية تعدم العمامة الثائرة»، وجاء في مقدمة التقرير القول: «دعمت المملكة العربية السعودية الاتهامات الموجّهة ضدها من قبل منظمات حقوقية، بانتهاك حقوق الإنسان، واستهداف الأقليات المُطالبة بالإصلاح، بعدما نفذّت صباح السبت، حكمًا قضائيًا بإعدام الشيعي، نمر النمر، بتهمة الإرهاب».

وتضمن التقرير تصريحات منظمات حقوقية منتقدة لأحكام الإعدام في المملكة، إضافة إلى تصريحات إيرانية تتوعد الأسرة الحاكمة في السعودية.

ورد الإعلامي السعودي «جمال خاشقاجي» علي ما نشرته الصحف المصرية قائلا: «أما من عاقل يقول للإعلام المصري الحليف قل خيرا وإلا فاصمت».

بينما غرد المعارض الكويتي «زيب المساري» بالقول: «قلنا ونصحنا أن الانقلاب في مصر ليس له ملة وﻻ أمان وﻻ مواثيق بعد أن غدر في وطنه وشعبه وشرعيته».

وقال الناشط المصري «أنس حسن» معلقا: «إعلام السيسي الذي يقتات من أموال السعودية، الرز لا يكفي وحده».

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “إعلام “السيسي” يصف “النمر” بـ”العمامة الثائرة””

  1. اليوم اعدم المعارض السعودى نمر النمر
    واحنا زى العادة بعقولنا القاصرة واخدين الحكاية على انها سنة وشيعة وبنبص للموضوع بعيون طائفية وبنتنطط وبنرقص زى العيال فرحانين وبنغنى تسلم الأيادى ،ومش بيخطر على بالنا ابدا ان المشكلة مشكلة انظمة مستبدة ودول ظالمة يفقد المواطن فيها حياته ثمنا لكلمة حق.. لأن الديموقراطية والمساواة وحرية التعبير اكبر من مستوى تفكيرنا وصدق محمد الماغوط ( تحرير العقل العربي اصعب من تحرير فلسطين).

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.