اتّهم احد علماء الدين في جمهورية “بوركينا فاسو” – غرب أفريقيا، “الشيخ يعقوب سانا”، وقوف السعودية وراء “المجازر” التي ارتكبها الجيش النيجيري ضد “الشيعة” في نيجيريا واعتقال عالم الدين ابراهيم يعقوب زكزاكي بعد مداهمة منزله في مدينة “زاريا” في ولاية “كادونا” شمال نيجيريا في كانون الاول الجاري.
وقال “سانا”: إن عملیة استهداف الشیخ إبراهیم یعقوب زکزاکي والشیعة بشکل عام فی نیجیریا تمت بعد قیام رئیس ارکان الجیش النجیري بزیارة السعودیة بأسبوعین”، مبیناً إن رجال الدین في بورکینا فاسو یدینون هذه الجریمة.
ولفت إلى، أن “السعودیة أبدت انزعاجها بسبب الحضور الشیعي في نیجیریا خصوصا في المسیرة الملیونیة في العاشر من محرم الماضي واربعینیة الامام الحسین”، منوها إلى أن السعودیة قطعا تقف وراء استهداف شیعة نیجیریا.
إنّ المملكة العربية السعودية إن صحّ ما قاله الشيخ في القرير فإنّها تأخّرت فيما فعلته فكان عليها أن تسبق المد الفارسي الداخل على الشعوب الفقيرة في القارة المجهولة ولنتقد تلك الشعوب المتعطّشه لفهم الإسلام , لكن العتب على المملكة وجميع الدول الإسلامية وبالأخص الدول العربية الغنية عدم إتّخادهم دور فعّال في القارة السمراء وتركهم لإيران اللعب كيفما تشاء في إفريقيا وغيرها بإسم الدين .
من الغريب اننا في القرن الواحد والعشرون ولازال بعض الحمقى يطالبون بنشر مذهبهم عن طريق ارتكاب مجازر بحق كل من يخالفهم. بينما الرسول ص لم يفعل ذلك عندما فتح مكه قبل اكثر من ١٤ قرن. ذلك يدفعنا حقا للتساؤل ان كان دينهم هو نفسه الاسلام الذي جاء به محمد ص!!